برعاية مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية وبالتعاون مع الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية، احتفلت الشاعرة نهلا كبارة بصدور ديوانها الجديد “عندما يبكي الجليد”، في قاعة المؤتمرات الرابطة الثقافية- طرابلس.
حضر الحفل ممثل اللواء أشرف الريفي الاستاذ محمد كمال زيادة، ممثل الوزير محمد كبارة الاستاذ سامي رضا، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، سفير لبنان السابق في جامعة الدول العربية الدكتور خالد زيادة، د. غادة ابراهيم، مسؤولة فرع التجمع النسائي الديمقراطي في الشمال، الاستاذة امل حرقوص، المجمع الثقافي الفني الاستاذة هدى الصباغ، الباحثة الدكتورة سهام ونوس،مؤسس صندوق الاحلام المهندس عزام حدبا، الباحث الدكتور هشام طالب، رابطة الجامعيين في الشمال الاستاذ غسان الحسامي، الاستاذ خالد التوم، الشاعر محمد العلي أكاديمية الزهراء فرع لبنان، منسقة جمعيات المنتدى الشباب الدولي فرع الشمال الاستاذة سمر قرة ، نادي قاف د. عائشة يكن، جمعية لأجل الإنسان، الشاعرة سلمى محيش، د. محمود زيادة، الاديبة والكاتبة بتول دندشي، الكاتبة ربى حميد، الشاعر عبد الرزاق كبارة.
استهل الحفل بالنشيدين الوطني اللبناني والفيحاء، ثم تلت عريفة الحفل الإعلامية والمهندسة ميراي شحادة كلمات من وحي المناسبة، قالت: “إن كانت القصاىد خيولك البيضاء فقد اسرجتها يا فارسة الكلمة في أحضان أساطيرك وجزر أحلامك واشعلت عجاج السنين والهبت جمر المواجع في بانوراما شعرية، تقرع أجراس حقيقتك الوجدانية، حقيقة المرأة في مرآة نهلا التي تنهل سلاما من ثورتها”. ختمت: ستبقين لغزا يحار في فك شيفرته كل من يلج كونك العظيم”.
بدوره ألقى د. جورج سعادة كلمة مما جاء فيها: “لم يتسن لي ان اتعرف بصاحبة الديوان ولكنني قرأتها في الكتاب، “عندما يبكي الجليد” ديوان نهلا كبارة قرحاني، تستوقفنا الصورة نلتقط انفاسها الرومانسية”. أضاف: “حين قلبت صفحات هذا الديوان قارئا متأملا وناقدا، لفتني في مقدمة الديوان اطلالة رائعة بقلم ميراي شحادة، وايضا تواضع الكاتبة”.
أضاف: “القصيدة الحديثة ثمرة عصرية لوجدان حر حتى الفوضى، القصيدة الحديثة وقبل أن تدخل محترف النقد يجب أن تدخل عيادة علم النفس”.
كذلك ألقت د. حياة حدارة كلمة مما جاء فيها: “نهلا كبارة قرحاني امرأة استثنائية جريئة استطاعت بزمن قياسي أن ثلج عالم الادب والشعر بقدمين ثابتتين من بابهما العريض”.
أضافت: “هاهي اليوم تتحفنا بمولودها الفكري الجديد” عندما يبكي الجليد”، في أدبها مظهر النثر ولكنه يصدر عن روح الشعر عن معاناة لا عن تقليد، لأن الادب يولد من رحم المعاناة”.
تابعت: “عذرا صديقتي نهلا ان اطلت قليلا فمعين شعرك عذب وفير ومن ينهل منه مرة لا بد ان يعود اليه مرات ولا يرتوي، فهنيئا لك مولودك الفكري الجديد ونحن بانتظار الجديد”.
اختتمت الشاعرة نهلا كبارة الحفل بإلقاء قصائد من ديوانها الجديد، ثم شكرت كل من ساعدها وساندها لاصدار ديوانها الاول، وقالت: “من هنا تبدأ كلمتي. بداية أتوجه بأبهى كلمات الشكر المعطر بالمحبة و المودة لمؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية لإشرافها على طباعة هذا الكتاب . شكرا دكتور سابا زريق، الأستاذ الدكتور جورج سعادة أشكركم جزيل الشكر و كل الإمتنان لقبولكم الدراسة النقدية لتواضع كلماتي. كما أشكر الدكتورة حياة حدارة المراد على مداخلتها القيمة .
مهندسة شاعرة . أتساءل كيف اجتمعت الهندسة و الأرقام الجافة مع رقة و رهافة المشاعر و توهجها وانسيابها كقطرات الندى على بتلات الورود ؟ و نجحت شاعرة متألقة و مهندسة مرموقة.
ميراي معجبة أنا بك و فخورة أنك قبلتني أما و أختا و صديقة . فأنت جوهرة و أغنية للخلود .
أرحب بكم جميعا فأنتم في القلب منارة .
و لا أستثني منكم أحدا . فكل من في القاعة اليوم هو ضيفي المفضل و له الترحيب الخاص اللائق بحضوره و تلبية الدعوة.
نسجت الأحرف على السطور . و طرزتها بفائض المشاعر التي تراكمت عبر حياكة السن ين لعمري .
و مع كل حبكة و كل غرزة سال بعض دمي و تألقت أمواج البحار في مقلتيْ حتى فاضت على الخدود و تركت في أسيلها معالم تحكي عني أفراحي و أحزاني . هدوئي و ثورتي . حبي و شغفي” .
من ثم قدمت دروع محبة وتقدير للكاتبة نهلا كبارة، ود. حياة حدارة، د. جورج سعادة.
بعد ذلك وقعت الشاعرة نهلا كبارة ديوانها الجديد وأهدته للحضور.