تبهرني
تشعرني بالارتياح
وكأننا تبادلناها
هذا الصباح ,
كانت شفاهك
كورق الورد قبل ملامسة النّدى
وغمامة تختال في المدى
عيناي مغمضتان
وشفاهي تائهتان دون هدى،
شفتاك
ما اعتادت التقبيلا
وحين التصقت شفتاي
كانت ترتجف خجوله
افترقت الشفاه
لم يعد الكون كما كان
لم نعد كما كنّا
من المسؤولا ؟
” لا تفارقني ” قالت :
في غيابك
يزداد خصري نحولا
يزداد وجهي نحولا
يزداد الكون ذبولا
أحبك
رغم ما مضى
حبا بتولا
انت حبيبي
ودرب الهوى
وفرحتي المأموله
انت نجمي
الذي لا يعرف افولا
أحبك ..
يا حبي الاخير
وقبلتي الاولى.
****
(*) من ديوان “زورق الروح” (2016).