اليوم انكسرَ خاطرُ الكلمةِ الحرّة..!
ماتَ إدمون صعب… إرْتفعَ الى دْنيا الحَق ّ مُتَأبِّطاً الحقيقة َ ذخيرةً نُورانيَّةً…
يُطبِقُ عينيْهِ على {زَحلة } و يرقدُ على رجاءِ قيامَةِ {لبنان}..!
فائضُ النَخوَة عنده ، أنه ( زحلاوي ) على صلابة ،و (لبناني) على أصالة ، وصِحافيٌ رسوليٌ، قلمُه شَهْمٌ ، و رأسُه الذي بقيَ مُعَلّقاً على كَتفيْه،و المرفوعُ عِزّةً و ثَقَافةً وعِلْماً وخبرةً في الحياة والسياسة والنهْلِ من أصول العقائد، ما طأطأتُهُ الظروفُ لحْظةً ، ولا أَسْكَعَتْهُ الأحْوالُ مرّة..
هو الزَحْلِيُّ الذي نَسْكَرُ من خمرة فكره المعتّقِ في خوابي الكرامة ، ونَعتَزُّ من بَلًَةِ ريشَةِ قلمه في (كركَة ) تحليلاته ( المُثلّثة) التكرير على نار الفلسفة ونور العقل.
غابَ كبير ُ صِحافيي لبنانَ-العِزّ ، قبلَ أن نحتفيَ معه بإصدارٍ جديدٍ كان سيُطْلِقهُ من زحلة ( عروسة الكون) كما كان يطيبُ له أن يدعوها…!!
ترابٌ يبكي على تراب.. والدمعُ جواب…!!!