{ مَيْ }الراشِحَةُ المحبّة ،
والعَاشَت حياتَها شعراً وصلاةً ، تَذهَبُ الى موتها نَثراً وجدانياً ، تَستكْمِلُ بهِ { نشيدَ الأناشيد } لَحْناً و مَعنىً و نقَاواتٍ إلَهيَّةٍ و صَفْناتِ إنخِطافٍ، لا يَفْقَهُ ألغازَها إلّاَ مَنْ إِنْغَرَسَتْ في صُدورِهم نِعَمٌ نورانِيَّةٌ وإلهاماتٌ عميقة.. !!
اليومَ ،إنقطعَ وَترُ الكامنجا..حَزِنَتِ الوتَريَّاتُ ، أعلَنَتْ السيمفونيّةُ الحدادَ..لبِسَتِ السكونَ ، خَفيضَةَ الرأسِ ، حُزْناً على جَرْحةِ الناي..!
ساد الصَمْتُ ، حَلَّ السَكْتُ…!
ريشةُ الإبداعِ ما عادتْ هنا… الجمالياتُ يتيمة… !
لا ، لا تلبسوا الأسودَ ، فَينكَسٍرُ خاطرُ النقاء..!