أن …
يُلْقي بي انْتِظارُكَ
بينَ الفُرْشاةِ … والقَلَمِ
أصَبِّرُ … الروحَ
غَريقَةً …
بَيْنَ اللَّوْنِ وَالحِبْرِ
أسافِرُ …
بينَ أطُرِ اللَّوْحَةِ
وَطَيّاتِ … الوَرَقِ
أرْتَدي … فُسْتانَ سَهْرَةٍ
مُطَرَّزاً … بِالحِرْمانِ
وأنتَ في القَلْبِ
كَأْسُ نَبيذٍ
وبينَ الشِفاهِ
قُبْلَةٌ … مَنْسِيَّةٌ
على تَقاسيمِ وَجْهي
حِكايَةُ … القَدَحِ الأخيرِ
كُلُّ ما فيَّ …
يَطيرُ في فَضاءِ الشَوْقِ
مِنْضَدَةً … وَكَأْساً
في … انْتِظارِ
الامْتِلاءِ
بِكْ
(28- 12- 2018)
***
(*) لوحتي … “القدح الأخير”
بألوان الزيت … مقاسها 50 * 50 سم