صور”لصور” في مرايا غيوم الخريف

عندما
يبسط الخريف ،شيخ الفصول،

مرايا غيومه الواجفة،الشاحبة،المشوشة العدسات على واجهات المدى:
تتبدى
“صور” في مرماها الفوتوغرافي، مدينة”/امرأة
و
امراة”/مدينة،
كأنها
الملكة المليكة المالكة
المليحة المصقولة الوجنات البحرية بملح مجدها النوراني
الذي وقاها/ويقيها غوائل الاءصفرار والشيخوخة والمشيب،
مذ حل عليها وفيها وادركها الوحي الازرق بأن تكون اما” مصطفاة” للحرف،
كأنها/وهي كذلك
السيدة البالغة في الحسن ألقا” يتجاوز ويجتاز وهجه كشمس تأبى ان تصعد حتى إلى عربة النوم على وسادة المغيب،كي لا يغيب عن مسامعها
اجتهاد”لزينون”الرواقي ابنها
او،
فرضية هندسية لشقيقه”بيثاغور”،
أو،
قصيد لأخيهما العربي
عبد المحسن الصوري،
أو،
نشيد الارجوان
يؤديه فرسان ربى زبد موج بحرها
بمشهديات
من
يونانيات ورومانيات الياذاتها .

اترك رد