حين
تعتمر انثى الفضاء، الزرقاء الملاءة، قبعة الشمس السنبليةالريش،
نخف
و
نهفو
الى
مظلة النار من جسمها
كي
نطلق ،
كعصافير الخديعة اليومية المكشوفة ،
احلامنا الكبرى والصغرى
التي
ما تكاد
ترفرف وتحلق
باجنحتها الكسيحة
حتى
تتهاوى وتهوي
باعشاشها الرعشاء
كتبن بيوت الطين،
ليندثر و يتبدد
فردوس قوس القزح
فنعود ادراجنا
الى
انفاق
الدخان و الرماد
خلف
اسيجة الضباب.
***
(*) من ديواني الشعري الرابع الذي سيصدر خلال أيام عن دار الفارابي/ بيروت، تحت عنوان “وحيدا يشدو القصب مواويل البنفسج والمطر “.