هل تستجيبْ؟

     
طويتُ أشيائي
لملمتُ أوراقي

أغلقتُ دفاتري
انتظرتُكَ…
علَّكَ تأتي
طالَ انتظاري
طالَ شوقي
تاهت آمالي أجَّلتُ العيد
خرجتُ وحدي أسير
بين الظلمات والمتاهات
في البعيدِ غيابُك…
أضناني…آلمني في أعماقي
بعيدٌ أنتَ في أعاليكَ
هددتَ كياني… نزفتُ
أناجيكَ أطالبُ بحبّكَ…
فهل تستجيبُ؟

اترك رد