أكثر من سبع ساعات وقعت أحلام مستغانمي كتابها “شهياً كفراق”
الشارقة – هاشيت أنطوان
أطلقت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، ليل الخميس – الجمعة، ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب “شهياً كفراق”، أحدث أعمالها، والصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل. واستمرت الكاتبة الجزائرية في توقيع “شهياً كفراق” لأكثر من سبع ساعات متواصلة ولم يتوقف جمهورها عن التوافد الى قاعة الفكر في المعرض، الا بعدما أقفل الحراس الابواب.
وأعربت الكاتبة المليونية امام جمهورها المتنوع والمنتمي الى الفئات العمرية كافة ويتحدر من مختلف الدول العربية، في بداية الحفلة عن سعادتها بتجدد لقائها مع جمهورها في إمارة الشارقة، وضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي أكدت بأنه بات يُمثل عرساً ثقافياً عالمياً يجمع الكُتاب، والقراء، وكل محبي الكلمة والحرف، كما أعربت عن سعادتها العميقة بإطلاق أحدث أعمالها من على منصة المعرض، الذي شهد في أعوام سابقة إطلاق كتابيها الأسود يليق بك”، و”عليك اللهفة”، متمنيةً أن ينال إعجاب ورضا جمهور القراء.
وحول ما يحتويه “شهياً كفراق” قالت مستغانمي: “إنه ليس كتاب حب تماماً، إذ فيه شيء من الحب، وفيه كثير من التهكم إن شئتم، لأن الحياة تفرض علينا أن لا نأخذ الأمور كثيراً مأخذ الجد، لكي لا نشقى بها، وهو موجه إلى العقول، وفيه شيء من الوطنية، والوجع العربي، لأنني لم أشف من عروبتي”.
وأضافت مستغانمي: “كما أن الكتاب فيه حب فهو يحتوي على تأملات في الحياة، ويسعدني أن أقدمه لكم هنا في الشارقة، كما يسعدني أن أتعرف على انطباعكم عنه، فالكاتب دائماً ما يعيش حالة ذعر وارتباك مع كل إصدار جديد، إنه كتاب بين كتابين، لكن كان لابد أن أكتبه لأتخلص من كل الأشياء التي كنت أحملها في قلبي”.
وتسرد الكاتبة في “شهياً كفراق”، قصّة الفراق، لرجل فقد ثقته بالحبّ، رجلٍ غامض، يخاطب ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، التي أرادت للكتاب أن يسرد مواقف ولحظات عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى عائلية خاصة.