إلى الشهيد المقطع الساقين ( فادي أبو صلاح ) من غزه
استشهد بتاريخ /5/14/ 2018 برصاص قوات الاحتلال الصهيونى بشرقي مدينة (خان يونس) في ذكرى النكبه ونقل السفارة الأميركية إلى (القدس المحتله)
حي على الصلاح
***
مقطع الساقين فادي!! …..
ونحن؟؟؟ماذا نكون ??!!
***
العويل والطغاة توامان
،،تحيرني المعارضه
تقطعني الخيانه و الساديه
***
على رقصة الكبرياء تقوم
شهوة المجانين
***
وأنا منشغل تراني ،،
عن هامتي
،،انزع السقوط في الهاويه
***
أرتب أوراقي قدر تماسكي ،،
وحسبي أنها بك يا صقر تليق
،،،،وبالشهاده،،،،
***
لا شيء يرتسم على الورق
ولا على جمال مقلاعك
الحجر يضرب ،، من سجيل
والحبر من قلمي ينزف نارا
في حضرة الصبح المقدس
***
أنفاسي راعشه
توثبت الكلمات
وحين أطلت عليك شمس الغمام
،،،،حيتك من استحياء،،،،
فاحسنت التحيه
***
إلى حقول الخان أسرعت حرا
من يونس والحوت استدارت
لك الحياة
،، وحول بكر الارض،،برا بالخليل،،،
تناولت الحجر،، والقذيفه
***
قذفت صهيون فزل و ارتعد
***
للبيداء أنت ،،مشروع شهيد محتم،،،
،،، تلاعب الريح،،،،
***
ولا ترضى بما يرضى الهوان
***
ساءلت نفسي؟؟
من قلق و وحده
من توتر على الصفيح الساخن
؟؟ أما ،هابك الموت يا بطل الزمان؟؟!!
***
،،،من التفاتة منك كالصقر العنيد،،،
اجبتني
***
مقطع الساقين انا ،،،، نعم
لكنه العدوان،،،،ما أدرك بعد،،
شموخ راسي
ولا نال العدو من العزيمه
***
امتشقتك من حروف دمي
من قلمي،،،شهادة حبري
ومنك ،، أدركت المدى،،،
***
إني لاخجل،، مما كتبت عنك
فمثلي،،،لا يكتب عن مثلك
***
لكني احاول،،او ،،
انزع عني السقوط
***
اهرهر حبري من عصب الخيال
من القدس انسكب شهيدا شهيدا
***
أذوب في الزمان نشيد حريه
***
المهندس المعمار
ابراهيم نصر الدين
داريا/إقليم الخروب/لبنان