(وَيَنطَوِي الرِّفاقُ، تِباعًا، في الرَّحِيلِ الأَمَرِّ، طُيُورًا مُهاجِرَةً لَن تَعُود… وتَبقَى الذِّكرَى!)
(وَكانَ آخِرُهُمُ الصَّدِيقُ المُؤَرِّخُ جُوزف لَحُّود مفَرِّج)
كَزُهُورِ الحَقلِ كانُوا، كَالشَّذا، كَحَنِينِ اللَّحنِ في سِلْكِ الكَمانِ
عَبَرُوا الدَّربَ ولَم يَبقَ سِوى طَيِّبِ الذِّكْرِ على كُلِّ لِسانِ!