الى روح صديقي الأديب جوزيف لحّود مفرّج (في أربعينه)

    

يُخفيكَ؟ لا ، و لَوَ اْنْ ضَمَّتكَ ظُلمَتُهُ!
مَنْ كانَ مثلَكَ تُنسي الموت َ بَصمَتُهُ!

***
تقول ُ : يَقوى ؟ فما اِلّا على الجسَد؛
والنَّصر ُ لِلرُّوحِ والاِبداع ِ لِلأبَد!
***
في الأربعينْ
كأنَّها ألف ٌ وأربعونْ!
بطيئة ً ومُرَّة ً مَضَت ْ
تَسكُب ُ كاساتٍ منَ الحنين،
تَجُرُّ أرجُلًا منَ الحديدْ
على طريقِ الشَّوْكِ والأنينْ..
اَهِ أيا جوزيفُ، اَهْ!
***
يا لَلْفِراقْ !
تَقسو يَداهْ
على اْشتِعالِ الذَّاكرَهْ
والخُطُواتِ العابرَهْ..
نشتاق ُ يا صديقي،
اِليكَ نشتاقُ
غَدًا .. اِلى اللقاءْ
فنحنُ أبناءُ الرَّجاءْ
طريقُنا العَهد ُ الجديدْ،
مَسكِنُنا سعادة ٌ بلا حدودْ
في لا نهاية ِ السّماءْ.

اترك رد

%d