يعودُ أميرُ الأحبّاءْ
وكلِّ مُتَيَّمْ
وعاشِقْ
فيُلقي التَّحِيَّةَ وَردَهْ
من القلبِ حمراءْ …
ويَسكبُ شَهدَهْ
ويرسمْ
على شَفَتَيْ كلِّ ثَغرٍ مُوَلَّهْ
حلاوةَ قُبْلَهْ!
***
ويَمضي
إلى كلِّ أرضِ
يَدقُّ على كلّ مُغلَق ْ
يُوَسِّعُ مملكةَ العِشق ْ
ويَرفعُ مِمَّن ْ يموتونَ فيها حنينًا وعِشقًا
ويَحيَوْنَ فيها حنينًا وعِشقًا
بيارِقْ …
***
يعودُ …
وكلُّ المُحِبِّينَ والعاشقينَ حنينُ انتِظارٍ
وفي اليدِ وَردَهْ
من القلبِ حمراءْ .
***
(*) من قصيدة / أمير الأحبّاء / — ديوان ” جَسَدٌ .. حُرِّيَّةٌ ” – ١٩٩٧.