تِسْعٌ تَمُرُّ!  

                

(مُهداةٌ إِلى الأَب الصَّدِيق يُوسُف بُو أَنطُون، لِمُناسَبَةِ انتِقالِهِ مِن رَعِيَّتِنا)

تِسْعٌ تَمُرُّ… ويَبقَى ذِكرُكَ العَطِرُ          كَالطِّيبِ يَأْرَجُ حِينَ الحُقُّ مُنكَسِرُ
يَبِيتُ طَيفُكَ، يَسرِي في مَنازِلِنا             يُعَمِّمُ الخَيرَ، يَجلُو ما بِهِ العِبَرُ
هُناكَ، في المَعبَدِ السَّاجِي يَمُرُّ صَدًى      في رَجْعِهِ الآيُ مِ الإِنجِيلِ تَنتَشِرُ
والقَومُ فِيهِم حَنِينٌ لِلَّذِي حَمَلَت             يَداهُ قُربانَةً تَسمُو بِها البَشَرُ
والجُدْرُ تَذكُرُ، والنَّاقُوسُ يُطرِقُ،   ــــــــــ   والأَدراجُ باقٍ عَلَيها ذلكَ الأَثَرُ
والنَّاسُ تَسأَلُ، والكاساتُ تَشخَصُ،   ــــــــــ   والمَقاعِدُ السُّمْرُ، والصُّلبانُ، والصُّوَرُ
أَدامَكَ اللهُ يا مَن كُنتَ خَيرَ أَبٍ           فِيهِ، مِنَ اللهِ، شَيءٌ لَيسَ يَندَثِرُ

اترك رد