جالت عيناي في أنحاء العالم كلها،
باحثتين عنك ،
بين كبرائه وملوكه وأمرائه،
لم تكن بينهم لأن عرشك قلبي ،
وصولجانك نبضه.
لم يكن ذنبي أني اخترتك،
فالحب لا يخيرنا .
هو يفرض علينا أساليبه،
يغمرنا بحنينه وخيباته .
يجمعنا ويبعثرنا،
إنه نظام الكون والطبيعة .
حبيبي
ما لا أقدر عليه وأنت معي
لا أطلبه وأنت بعيد عني.
مساحات الدنيا لا تساوي عندي شيئا
خارج دائرة يديك.
أبغي أن أكون طائرا يغرد في سربه ،
حتى أتحقق من أن كل ما هو قائم
يبتهج لي ويفرح بي.
حتى أكون ممن يهبون السعادة،
الذين لا يعترفون بسلطان،
غير سلطان المحبين.
