ألمدينةُ المُضيئة!

    
على شُرفَةٍ من رُبَى “المَتنِ “
في وَسَطِ الجَبَلِ الأخضَرِ

تُضيءُ مَدينَهْ
بأقمارِها الأربَعَهْ
وتَختالُ بالزَّهَرِ المُسْكِرِ …
***
فمِنْ خَطِّ أطرافِها المُشرَعَهْ
اِلى خَطِّ أطرافِها المُشرَعَهْ
تُضيءُ بأبنائها المُبدِعينَ
وقد غابَ بَعضٌ
نشاءُ رَنينَهْ
يَدومُ مَدَى الأَعصُرِ
وآخَرُ بَعدُ على الشَّجَرِ المُثمِرِ
يُغَنِّي حَنينَهْ
ويُغنِي سِنينَهْ،
وبالقَلَمِ المُقمِرِ
يُشَيِّدُ جَنَّةَ “مَتنٍ” رَغيدَهْ
وتَمتَدُّ دُنيا جديدَهْ …
***
تُضيءُ المَدينَهْ
بأقمارِها الأربَعَهْ،
بأقلامِها المُبْدِعَهْ
وتَفتَحُ للحُبِّ أشواقَها
وللحُسْنِ والشَّمْسِ آفاقَها
وتَسْجُدُ تَحتَ قِبابِ السَّماءْ
تُجَدِّدُ اِيمانَها
تُغَسِّلُ أجفانَها
صباحَ مساءْ .
***

(*) من ديوان “قناديل على الفصول” / 2000.

بكفيا

اترك رد