الحاجّ ترامب ومسلمـو العالـم والجزيـرة الوهّابيّـة 

 

مسلمو العالم والجزيرة الوهّابيّة وأعرابُها من سعوديّين وقطريّين وكويتيّين وسائر المارقين

من العروبة والخارجين عليها والمُتَزيّين بزيّ الإسـلام، والمتبرّعيـن بالمـال للخزينـة الأمريكيّـة

رقصوا بالسّيوف النّزاريّة الصّدئة مع تْرَامْب، وهو رئيس أكبر دولة إرهابيّة منذ فجر التّاريخ

على دماء العراقيين والسّوريّين واللبنانيّين والليبيّين واليمنيّن والآتي أعظم .

ولمّا سألت أحد الشّعراء الزّجّالين من مشاهير قرية دير الأسد الجليليّة ما تعليقه؟

تنهّد تنهيدة لو وقعت على غابة لأحرقتها، وسحب سحبة أووووووووووووف طويلة

بطول نفس أوف المطربة المرحومة صباح ، أو بطول يوم حصيدة في سهل البّطّوف،

أو أراضي صفذوريّة وشفاعمرو التي كانت.

وقال هذا البيت من العتابا:

الحــــاجّ تْرَمْـب يا عُربان عِنّـا

يزَوِّل عَـــن قَلِبْنـــا كلّ عَنّـــــةْ

وْلازِم تُنْقُــــل الأيّـــــــام عَنَّــــا

رِكْب تْرِمْب عَ جْحُوش العَرَبْ

ولا يخفى الجناس في بيت العتابا وكذلك ترمب وترمب.

تْرَمْب الاولى اسم الرّجل والثانية تْرِمْبْ أي من يوقف سيارة على الشّارع ويركب بدون أن يدفع اجرة. وهذه الكلمة دارجة الاستعمال عندنا، وربّما كذلك في العالم العربيّ.

“مبروك يا مشايخ الجزيرة ومكثورين الخير يا حمير العرب وبارك الله فيكو” !!

One comment

  1. حسبي الله و نعم الوكيلز
    يسعد صباحك من عند الله

اترك رداً على منى عبداللهإلغاء الرد