رسمتك
في فمي كلمة..
وفي عيوني خجل..
وفي روحي طلب..
وفي ارادتي تردد..
وفي خاطري امنية..
تجول الخصومة في ساحتي..
فصوت يضج يطالبني البوح حد الصراخ..
وصوت يجر وجودي لحد السكون..
وبين الجنون وحد السكون شجون..
فقلت واحرفي متلعثمة..
سيدتي في فلسفتي رسمتك تعني لقاء..وتكرراها يساوي عناق..
فقالت تمهل …يكون يكون يكون
ولكن ليس هذا الأوان..
وفي لحظة من عناق الحروف ..
قالت تهيء فانا ساحضر بين يديك ..تراتيل وجد..
وفي لحظة كانت بطول العصور وثقل الدهور وممزوجة بفرحة عيد..
اواااه اطالع رسمتك…
هنا لم يعد للحروف مكان..
وكل اللغات التي ألهمتني التعابير ..صارت خجولة..
قالت لماذا توقف حرفك..
وهزت بكتفي ثلاثا بكف تسلل عبر الاثير..
وقالت ..تحدث..تحرك..
“لا تقف مثل المسمار”
فأومئت بالطرف قبل غياب وجودي الاخير..
وكان ثمالي بعينيك وسكري بعنقك مثل دخان..
غياب وجودي وفيك حضور..
ذهول حضوري وفيك ظهور..
انا الآن صرت وجودا جديدا
انا الآن رسمتك….
مرتبط