( إلى مطرب المطربين الكبير وديع الصافي وقد كتبتها قبل حوالى 15 سنة)
أَكمِل ْ – أُحبُّكَ تَشدو – أكمِلِ الشِّعرا
أَشعِل ْ نشيدَكَ مجدًا .. أكمِلِ السِّحرا
***
يا أنتَ حَنجَرةٌ تَنشَقُّ أُغنيَةً
تَسمو بصوتٍ يَضُمُّ الليلَ والفجرا
***
ودَفْقَةَ النَّهرِ ، يومَ النَّهرُ في غَضَبٍ،
وخَفْقَةَ النَّسْرِ تَعلو تَلمُسُ البَدرا .
***
أَكمِل ْ – أُحبُّكَ – غَنِّ الحُبَّ ، زِدهُ مَدًى
و ضَوعَةً تَتَهادى تَنشُر ُ البُشرى
***
غَنِّ السَّلامَ يُضيءُ الأرضَ ، يَحمِلُها
عُصفورةً تَسْكُنُ الحرِّيِّةَ السَكرى
***
غَنِّ الكرامةَ حَدًّا أَحمرًا .. و صَدَى
نُبْلٍ يَرى العُمْرَ كِبْرًا يَنتهي كِبْرا
***
غَنِّ البطولةَ خُطْواتٍ تُوَقِّعُها
شجاعةٌ تَسحَقُ التِّنِّينَ والقَهْرا
***
غَنِّ الخُلودَ ابْتِهالاتٍ لمغْفِرةٍ
لحُظْوَةٍ في حنينِ الجَنَّةِ الكُبْرى .
***
أَكْمِل ْ غِناءَكَ هذا الشِّعرَ تَسكُبُهُ
في البالِ كأسَ شَذًا مَمْزوجَةً خَمْرا
***
أَكْمِل ْ، أَرى صَوْتَكَ الصَّافي يَرِنُّ على
مَسافةِ البُعدِ شَدوًا يَعبُرُ العَصرا .
***
(*) من ديوان ” أَشدو … وأَشتاقُ !” – 2016 .