بين يديها

يجذبني العبيق كدوراة بحر مجنون…
يسحبني عطرها …

قلبي يسابق قدمي…
وروحي تسابق قلبي…
تلمسني بجذبة شوق…
فراشة انا في عمود نورها ادمن الاشتعال…
تلتهمني احتضانا…
اتوحد فيها اقترابا….
شفاهي تسجل اعترافا وجوديا في كل شيء منها…..
اتلاشى في مساماتها…
انتشي بحرارة وجدها تعيدني دورة عشق جديد….
اعانقها بطول الابد واشمها بقدر السماء وارتشفها بقدر البحر…
تاخذني الى كوة الجنون….
نتبادل شفرة الصعود فوق قمة الجنون…
نبي مجانين العشق انا…
ارتل آياتي لها وحسب……
في مخدعنا الملون بالبنفسج والمعطر بعطر نهديها…
لا مكان للكلام …
هناك لمسها همس وهمسنا لمس…
المطر يغرد والفراشات تعانق الغيوم…..
ويمطر الخريف وردااااا…

اترك رد