وقع النائب غازي العريضي كتابه “من بلفور الى ترامب”، في جناح “الدار العربية للعلوم”، في معرض الكتاب العربي والدولي ال 61 في “البيال”.
حضر التوقيع ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير الدكتور غطاس الخوري، ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب عمار حوري، ممثل الرئيس أمين الجميل فادي الهبر، الرئيس فؤاد السنيورة، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن الشيخ فادي العريضي، وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان أيمن شقير، سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، النواب: عاطف مجلاني، وائل ابو فاعور وعلاء ترو، ممثلة النائب سليمان فرنجية فيرا يمين، ممثل النائب وليد جنبلاط ظافر ناصر، ممثل النائب طلال ارسلان أكرم مشرفية، النائبان السابقان هنري حلو وصلاح حنين، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، القاضي سعيد ميرزا، ممثل حركة “الجهاد الاسلامي” في لبنان ابو عماد الرفاعي، مسؤول “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل، جو سركيس، جاك صراف وشخصيات ثقافية واعلامية وبلدية واجتماعية.
الكتاب يقع في نحو 421 صفحة من القطع الكبير، وحمل غلافه: “إنهم بطرق ووسائل واساليب مختلفة يستمرون في محاوله اسقاط الحق الفلسطيني، اقامة في الداخل او عودة من الخارج لتكريس الهيمنة واقامة الدولة اليهودية ويستفيدون بطبيعة الحال من الواقع الفلسطيني المأزوم والواقع العربي الاليم، فكلفة الحروب في الدول العربية تحسم المعركة مع اسرائيل وتكرس الحق الفلسطيني على ارض فلسطين وتعالج مشكلة اللاجئين وتحدث تنمية في كل دولنا لكن عقول حكامنا وحساباتهم في مكان آخر.
ثمة من أرادوا استغلال الصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية لتثبيت حكم وسلطة ونفوذ ودكتاتوريات وانظمة أرهقت دولنا وشعوبها. وثمة من كان ولا يزال يدفع اموالا طائلة لاميركا تحت وهم تأمين حمايتها وأصيب بالخيبة أكثر من مرة. وثمة من يدفع اليوم فواتير لاسرائيل مباشرة تحت أوهام اخرى وكل ذلك يشكل خطرا أكبر على فلسطين ودولنا وشعوبنا وأمنها واستقرارها ومستقبلها لأن الآخرين يريدون استغلال ثرواتنا ومصادرتها، ونحن ننفذ لهم ما يشاؤون. لكن لن تتمكن اسرائيل من فرض ارادتها طويلا، سيأتي يوم يعود فيه ومعه الحق الى اصحابه ويعود العقل الى حركته ويعود بعض العرب اليه منهجا ومرجعا في الارادة والادارة. نحن اليوم في زمن محنة، صحيح، لكنه لن يدوم. المهم الا نفقد الامل، المهم الا نيأس، المهم الا ننسى”.