افتتحت رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دي فريج، معرض ذاكرة مهرجانات بعلبك الدولية الذي نظمته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، بالتعاون مع سيدات مشروع تمكين المرأة للمشاركة والقيادة، في فندق “بالميرا” في بعلبك، في حضور العقيد حسين خير الدين ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، العقيد بشارة ابو حمد ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، النقيب حسن إبراهيم ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس وفاعليات.
بداية، قالت دي فريج:”مهرجانات بعلبك الدولية مميزة منذ انطلاقتها في الخمسينيات، وفي كل سنة كان لها ميزة، وقد احتفلنا العام الماضي بالذكرى الستين للمهرجانات وسوف نكمل المسيرة مهما كانت الظروف صعبة”، لافتة إلى “ضرورة تشجيع الشباب المبتدئين فهم سيصبحون فناني المستقبل”.
رئيس بلدية بعلبك
ثم تحدث اللقيس وقال:”يعيدنا هذا المعرض الى ذكريات الخمسينيات والستينيات، وهذا جزء من تاريخنا وتراثنا وذكرياتنا، واهالي بعلبك عاشوا معه بكل تفاصيله لانها تعني اهالي بعلبك بكل تفاصيلها الفنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وهذه الهياكل العظيمة يعتبرها اهالي بعلبك جزءا من حياتهم اليومية وهم الذين بنوا ونقشوا هذه الهياكل عبر الاجيال التاريخية، ولذا العظمة متبادلة بين اهالي بعلبك والهياكل”.
وأكد أن “لجنة مهرجانات بعلبك الدولية هي لجنة ثقافية تراثية تاريخية وهي اول لجنة في لبنان والعالم، ويهمنا ان تبقى محافظة على الطابع الدولي لهذه المهرجانات، لان بعلبك هي مدينة دولية وهياكلها فريدة في العالم، ونأمل من اللجنة ان تحافظ على هذا المستوى من المهرجانات الدولية على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وعلينا نحن في بعلبك، أهالي وبلدية، واجبات وتحمل مسؤولية في الحفاظ على مستوى هذه المهرجانات”.
اللقيس
بدوره تحدث رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس واشار الى “ان هدف الجمعية من هذا المعرض هو خلق العلاقة الحقيقية بين صورة بعلبك الناصعة في التاريخ والحاضر لتستمر في المستقبل، وهناك الكثير من الشباب لا يعرفون الهياكل واهميتها والمهرجانات التي اقيمت وتقام فيها، لذا كان معرض الصور لتبقى هذه الذكريات ونعيشها دائما ونعزز الجو الفني والثقافي والتراثي في بعلبك”.
وقال:”للمهرجانات اهميتها ليس لبعلبك فقط انما لكل لبنان واللبنانيين، وهذا ما يتطلب من الجميع الاهتمام بها”، متوقفا عند الظروف الامنية “التي مر بها لبنان في السنوات الماضية وكان لها انعكاس على المهرجانات والسياحة، لذا وجب علينا التعاون في ما بيننا لاعطاء المهرجانات دفعا جديدا ونعيد ذكرياتها الجميلة”.