حِـــرْمانٌ ووعْـــدٌ
عِشْقِي يَبْقىٰ ..
لامْرَأَةٍ تَمْنَحُنِي
شِفَاهاً مِنْ كَرَزٍ ..
وتَضُمُّ
صَدْرِي عَلَيْها
كَـــثِيرَا ……………….
وتَهْمِسُ
وهْيَ تُعَانِقُنِي ..
أَنَّ الشَّوْقَ إلَيَّ
فِي قَلْبِهَا ..
يَأْسِرُها حَقّاً ..
وتَقُولُ
مُصَارِحَةً إِيَّايَ ..
اِنَّها ..
بَيْنَ الرُّوحِ وقَصْرِ العِشْقِ ..
تُنَصِّبُنِي مَلِكاً ..
وإِنْ شَاءَتْ ..
فَهْيَ تُدَلِلُني ..
وَتَدْعُونِي
أَمِـــيرَا …………………
وتُحَدِّقُ فِي عَيْنَيَّ بِنَظَرٍ ..
ويَدَيْهَا عَلَىٰ كَتْفِي ..
وتَهُزُّ الشَّوْقَ
بَيْنَ ضُلُوعِي ..
وتُنَادِينِي …
يا أَعْظَمَ لَيْثٍ
فِي قَفَصِ الحُبِّ
أَسِـــيرَا ………………
تَعَالَ
نُمَارِسُ فِعْلَ الحُبَّ
عَطَاءً
بَعْدَ اللَّيْلِ
يُمْسِكُ أَرْجُلَهُ ..
وامْشِي كَتّاً ..
وادْنُو مِنْ مَخْدَعِهِ ..
فَضَوْؤُهُ خَافِت ..
لا يَحْسَبُهُ الرَّائِي ..
مُـــنِيرَا …………………..
وارْفَعْ أَدْنَىٰ الشَّمْلَة ..
سَتَرَانِي أَرْقُدُ في غَيْرِ غِطَاءٍ ..
اكْسُو جَسَدِي ..
غُلَالَةَ رَقِيقَة ..
قُطْناً مِنْ عِطْرٍ
وحَـــرِيرَا …………………
واخْلَعْ نَعْلَيْكَ
عِنْدَ البَابِ ..
فَأُمِّي يُوقِظُها
وَقْعُ الخُفِّ ..
وأَبِي لَوْ نَالَكَ لَحْظَة ..
سَيُصْلِيكَ
سَـــعِيرَا ……………….
فَعَمَدْتُّ إلىٰ النَّخْلَة
اتَسَلَّقُ قَامَتَها ..
تَذَكَّرْتُّ عِشْقِي
وأنا أَطْلَعُ تِلْكَ النَّخْلَة …
وألْقِي إليهِ
رُطَبَاً ..
وكانَ العِشْقُ
صِـــغِيرَا …………………
ولَمَّا تَذَكَّرْتُ امْرَأَةً ..
دَعَتْنِي لِحُبٍّ ..
تُهْتُ ..
وفِي بَلَدِالشَّوْقِ
ِأَخَذْتُ أَهِيمُ ..
كِلَابُ الحَيِّ تُنَاوِشُنِي مَرَّة ..
وأُخْرَىٰ مِنْها أَفِرُّ ..
حَتَّىٰ غَدَوْتُ صَبَاحاً ..
ومَا نِلْتُ مِمَّا وَعَدَتْنِي آسَرَتِي ..
قِـــطْمِيرَا …………………
مرتبط