“كُلَّما قُلتُ مَتَى مِيعادُنا ضَحِكَت هِنْدٌ وقالت بَعدَ غَدْ”
(عُمَر بِن أَبِي رَبِيعَة)
مَلَأَت بِالشَّوقِ قَلبِي المُتَّقِدْ، تَمزُجُ البَسمَةَ والغُنْجَ بِصَدّْ
يا سَخاءً تَعِدُ المُضنَى بِهِ كَسَحابٍ خُلَّبٍ في ما يَعِدْ
كُلَّما خِلتُ بها شَوقًا زَها بِخَيالِي حُلْمُ ما سَوفَ أَجِدْ
ويَرُوحُ الحُلْمُ يَختَطُّ على صَفحَةِ الخاطِرِ ما قَلبِي يَوَدْ
أَتَمَنَّى لو غَدُ اللُّقْيا غَدَا وَمْضَ بَرْقٍ، لا ثَوانٍ تَتَّئدْ
فإِذا قُلتُ مَتَى مِيعادُنا غَمَزَت دَلًّا، وقالت: بَعدَ غَدْ!