كانت امرأةً وصارت أنثى
……….رسالة………..
أنا مثلما ارتعشَ الوميضُ
…………على شَفَا عينيكََ
……………مرتَعِشٌ بعينيْ
فتَّشتُ عنكَ بجوفِ هذا الليلِ
………عندَ سرسريَ المنهوكِ
……………..حيثُ يقودُ ظنّي
وفرَرتُ من وجعي إلى وجعي
…..وصارَ قميصيَ الفضفاضُ
…………….مقبرتي وسِجني!!
سئِمتُ حديقةَ الأشوكِ في عمري
…………….سئِمتُ رتابةَ الأيّامِ.
…………………وهيَ تضيعُ مني
وسئِمتُ من بَرْدِ التُّقاةِ
…ومن نقاءِ قداسةِ الرُّهبانِ
…………….قلتُ إليكِ عنّي
قالوا اصبري ..فصبرتُ
..ثمَّ أذبتُ ما أسموهُ لي قلبًا
….على نارِ التَّشهي والتّمني
أنا لم أعُدْ تلكَ الصغيرةَ
…تستحي من ظلِّ نهديها
………..على شَفةٍ وعينِ
شفتايَ عاشقتانِ صدري مُغرمٌ
…….ما عادَ يهوى لعبةَ الأطفالِ
,,,,,,,,,,,,,في مهدٍ ورُكنٍ مطمئنِّ
خُذني إليكَ وضُمّني معشوقةً ولهى
…………….أضاعتْ عمرها أسفًا
………فشُدَّ على جنونكَ…واحتضنّي
أطلقْ سراحَ يديكََ في شعري
…….وفي صدري وخُذْ قلبي
………………وما ترجوه منّي
ظمأى أنا للحبِّ عمري صار مختصرأ
……..وصدري لم يعدْ أرحوحةَ الاطفالِ
..,,,,….صارَ لخمرةِ اللذاتِ باطيتي ودنّي
أطفئْ ضرامَ اللهفةِ الحرّى
……تدفّقْ في نسيجِ أنوثتي
…..فإذا فعلتَ فإنّني مشغوفةً
………….سأُريكَ فنّي
***
(*) من ديوان “فيسبوكياتت”.