هـاربًـا مـن لـهـفـةِ الشَّوقِ إلى أُفْـقِ عـينيـكِ ومـيـنـاءِ الرَّجاءْ
أُسـرجُ الـرُّوحَ جـناحـيـنِ على خفْقةِ القـلبِ وموتِ الكبـريـاءْ
نالـني مـن ذلـةِ الـعشّـاقِ يا أحـلى مـن الأحـلامِ ذلٌّ وانحـناءْ
لا أُبالي..كالـفـراشات، إذا ما جِـئْـتُ عينيكِ احتراقًا او فـناءْ
كـيـفَ أطفأتِ اشتعالَ الليلِ بالبسماتِ نجلوها نعيمًا واشتهاءْ
ونسيتِ الوردَ في الصُّبحِ تناسيْتِ الذي سوّى بعينيكِ السّماءْ
آهِ لو تـدريـنَ يا لـوزيَّـةَ العينينِ والبسَماتِ ما معنى الوفــاءْ
***
(*) من ديوان (فيسبوكيّات).