خطَّ من هـمسِ قـوافـيـهِ وشاحا… وهفا للطيفِ حينَ الطـيفُ لاحا
فـسرَتْ في لـيـلـهِ الأشواقُ والـذكرى ولولا طيفُها كان استراحا …
آهِ لـو تـدريـنَ يـا لـوزيَّـةَ العـيـنـيـن صارَ الـعِشقُ نارًا أو جراحا
كيفَ أنسى من بعينيها السما صارتْ مدىً يمتدُّ في الأُفقِ بـراحا
كـيـفَ أنساها وأسلوها وكانت تـبـعـثُ الشوقَ مع الوردِ صبـاحا
أنـا لـو أقـدرُ أسرجـتُ لـعـيـنـيها حـنـيـنَ القـلبِ والروحَ جــناحا
***
من دوان (فيسبوكيات)