جسدٌ … حريّة !

تتمدَّدُ عاريةً

لا شيءَ  ولا حتى تِلك الوَرقَه ..

والرَملُ، على الشاطئ،

فرحُ البحرِ

وفِراشٌ مُلتَهِبٌ بِشذا  الحُسنِ الدافئ

ولظَى الجَسدِ الحرِّ …

جَسدٌ

رقَصَت حَسناءُ الشمسِ عليه حَافيةً حُرّه

سَكِرت سَاقاها فانسَكَبت نَارُ الخَمرَه.

تتمدَّدُ والأمواجُ صبي

تنسلُّ أصابِعُه

تُغري الجسدَ العاري و تُضاجِعُه..

جسدٌ منحوتٌ مُشتَعل

نهدان أميران

والوجهُ حُلم نبي

والساقان

يا لَلطَرب !

تتمدَّدُ دافئةً

وحواليها

زمنٌ شرقيٌ منغلقٌ

وبَشر

بوجوهٍ وحشيه

وعيونٍ محترقه

تتلفَّت من طرفي شرهٍ و شرر ..

جسدٌ

يا مَجدَ الشمس ومجد الريحِ ومجدَ الرؤيا

حريه!

جسدٌ

بل حريه .

اترك رد