لايعوّضُ غُربةَ غيابِك..
إلا وجهُ أمّي..
نظرتُ إليهِ حتى اقشعرَّ الحنين..!
قَبَلتُكِ..
وأنتِ تصلّين في محرابِها..!
فقلتِ لي…
سأعودُ..
وما عادَ إلا الأنينْ..
رَكعتُ لِحضورِك المطليِّ بالهذيان..!
لامستُ…
تشقشقَ فجرهِ بدعائي..!
ولم تَعودي..!!
عَلِمتُ…
أنَّ اللهَ أحبَّ ابتهالي الطويلَ بين يديهِ
وبنى لي ..
عندَ صدرِكِ الكبيرِ بيتَ دموع..!
وقلتُ إنَّ اللهَ يحبُّني.!
رسمَ لي..
في محيّا أمّي …قِبلتك..!
وكنتُ أقرأ غيابَك..
بخشوع..!!
(22- 9- 2016)