يصدرها قريباً الكاتب الجزائري مولود بن زادي المقيم ببريطانيا
سيكون القارئ العربي بعد أيام، على موعد مع رواية جديدة للكاتب والروائي الجزائري مولود بن زادي المقيم ببريطانيا، تحمل عنوان:”ما وراء الأفق الأزرق”، إذ اختار صاحبها أن تكون عن عشق الأدب والوطن في ديار الغربة، حيث الآخر مختلف. وعبر شحنة عاطفية وإنسانية، تقرّب القارئ من الكاتب المهاجر، يُحاول بن زادي الإطلالة على القارئ من الجزر البريطانية، ليدعو إلى فهم العالم، من خلال قصة “امرأة ورجل” التقيا وسط ضباب لندن.
رواية “ما وراء الأفق الأزرق” للكاتب المهاجر بن زادي، التي ستصدر قريبا عن دار النخبة للنشر، تدور أحداثها تحت سماء العاصمة البريطانية لندن، حيث يقيم الروائي، الذي جمع ما بين المغرب والمشرق في شخصيتين: خالد الكاتب المغاربي، ووفاء المدرسة المنحدرة من المشرق العربي، اللذان يتعرّفان على بعضهما، وتبدأ مع الاثنين فصول قصّة مثيرة لكاتبين مهاجرين تجمعهما أشياء مشتركة في لندن، على غرار: الغربة، والتأثّر بالبيئة الجديدة، والتعلق الأبدي بالأوطان التي نشآ فيها، فضلاً عن الاهتمام المشترك بالأدب.
القواسم المشتركة للكاتبين المغتربين، جعلت خالد يتعلّق بوفاء ويضع ثقته فيها، حتى أنّه قرّر أن يبوح لها بما كان يكتمه في صدره من أفكار وأحاسيس وهواجس، لتتطور العلاقة وتصبح أكثر متانة، لدرجة أنه اقترح عليها كتابة قصة مشتركة وفق نموذج عمراني روائي جديد لا يكون قد سبقهما إليه أحد.
بن زادي الكاتب الجزائري المغترب ببريطانيا، سلّط في روايته “ما وراء الأفق الأزرق”، الضوء على بعض المظاهر السلبية، في وسائل التواصل الاجتماعي ووجّه سهام النقد إلى التفكير الأحادي والتعصّب، داعيا في الوقت ذاته إلى تقبّل الآخر، مع التحلي بالصفات الراقية النبيلة والتخلص من أغلال الذات والرغبات، ما يتيح مشاهدة العالم من منظار واسع ومستقل ومتسامح يقول بن زادي.
*****
(*) موقع بوابة الشروق
رواية “مَا وَرَاءَ الأُفُقِ الأزْرَق” عقلي
كان الكاتب مولود بن زادي نشر على صفحته على فايسبوك حول روايته الجديدة ما يلي:
من رواية “مَا وَرَاءَ الأُفُقِ الأزْرَق” التي كُتبَت تحت سماء لندن الممطرة،وتُطبَع هذه اللحظات تحت سماء القاهرةالمشمسة! يتوقع صدورها خلال أسبوعين أو ٣، في شهر يونيو /جوان وهو شهر ميلادي.
وإن كانت رواية “رِيَاحُ القَدَر” الرومانسية تُعدُّ قلبي لأنها تعبر عن مشاعري، فإن رواية “مَا وَرَاءَ الأُفُقِ الأزْرَق” عقلي لأنها تعبر عن أفكاري وهي جزء من أدب السيرة!
ستكون نادرة /الفرصة الوحيدة للحصول عليها هي معرض الكتاب، الذي لن أحضره ما حييت دون الحصول على دعوة من الهيئات المشرفة.. أخلص التحيات من لندن في يوم آخر ممطر من أيام شهر مايو!كُلُّ امْرِئٍ بِطَبْعِهِ فَنَان،
بَارِعٌ فِي انْتِقَاءِ الألْوَان،
ومَزْجِهَا لِرَسْمِ صُورَةِ شَخْصِيَتِه،
لا تَتَرَاءَى لَك ألْوَانُهَا الحَقِيقِيَّة،
الخَفِيَّة إلاَّ بَعْدَ مُعَاشَرَتِه.