وتَحمِلُني جِراحي

في  2 يونيو، قبل خمس وعشرين سنة،  

رحل الشاعر الكبير جورج عبدالله غانم،  تحية و محبة.

كما اسمُكَ جورج، وجهُكَ لا يغيب

وذكراك انفتاحُ رؤى وأشواقٌ تطيب.

ويَعبُر رُبعُ قرن …

وبَعدُ القلبُ مفتوحُ الجِراح

ومَجدُ الشِّعرِ مَحنِيّ الجناح …

ويَعبُرُ رُبعُ قرن…

كَم الأعوامُ مُرّه

على الجُرحِ العميق !

اأجيءك  يا صديقي،

أُصلّي…انحني وأحُطُّ  زهره

وأفتحُ بعضَ كتب

واقرأ، في حَداثتِكَ  الأَصيله،

قَصَائدَ قلبِك الراءي المُنوّر

قَصَائدَ في هَواجِسِكَ  النبيله

وفي الحُبّ الرقيق

وفي وطنِ النبوغ .. وفي البُطُوله

وفي الإِيمان.. في حُلمِ الطفوله .

أجيءُك يا صديقي،

وأقرأُ شِعرَك الراءي اغتناء

وأَسكَر  منه، أسكَر !

وأقرأُ نثرَك الراقي الجميلا،

وأقرأُ نقدَك الدافي النبيلا،

أغُور  وأغرُف الدُر …

أجيءك يا … وتحمِلُني جِراحي

وأمضي في طريقي .

اترك رد