أحيت مجلة العالـميّة عيدها في الربيع الثاني عشر لتأسيسها، في احتفال تكريـمي كبير، أقامته في منتجع سانتا براري السياحي في مستيتا جبيل، بحضور السفير الباكستاني في لبنان، قنصل صربيا جوزف مرتينوس، قنصل الموزمبيق الدكتور إبراهيم الحداد، قنصل تشاد غازي عساكر، المطران ميشال عون مُمثلاّ بالقيّم الأبرشي الخوري فادي الخوري، وحشد من الفاعليات والأصدقاء.
بعد النشيد الوطني وكلمة تقديم من ملكة جمال جبيل السابقة كرميلا زعرور، ألقى مدير عام ورئيس تَحرير العالـميّة الزميل فوزي عساكر كلمة، فقال: «أنا جئتُ اليومَ إلى كرسيّ الاعتراف، أعترفُ أمامكَ أيها المسؤول، بأنّكَ هزمتَني وهزمتَ شعبي بوعودِكَ الكاذبة، فاشتريتَ دماءَنا وجعلتَنا شهداءَ من دون قضيّة.»
وتابع: «إلى أين تأخذنا؟ لقد أفرغتَ جيوبَنا نذورًا لأجل الإله الوهْميّ، فيما مات المرضَى وهم يَضرعون صدورَهم أمامه على أمل الشّفاء”.
وختم قائلاً: «نَحن الصحافة… صوت الحقّ الجائع في وطن الزعماء… على أبواب الأباطرة الذين سرقوا الهيكل.
نَحن الصحافة… التي استخفَّ بِها تُجّار الهيكل، لأنّها تتحدّث بالصواب.
نَحن الصحافة… التي ستقول كلمة الحقّ في وجه الباطل. نشرنا اسم لبنان في العالم، على صفحات العالـمية، التي فتّشت عن لبنان في بلاد الاغتراب، لتقول له: لا تصدّق أنّ وطنَنا باقٍ بفضل الزعماء!»
بعد كلمته ألقى الشاعر سيمون إبراهيم قصيدة خصّ بِها العالـميّة في عيدها. ثمّ جرى تكريم المطربين الكبيرَين سَمير حنا ومنعم فريحة، لِما لهما من فضل على الفن اللبناني الأصيل، وبالأخصّ لهما الفضل في نشر صورة مشرّفة عن لبنان في العالم.
وفي الختام قطع عساكر وأسرة العالـميّة والمكرّمون قالب الحلوى، وتبادل الجميع أنْخاب الربيع الثاني عشر لتأسيس العالـميّة.