وزير الثقافة غطاس خوري: أثبت اللبنانيون أنهم بالفعل شغوفون بتاريخهم
نظمت وزارة الثقافة “ليلة المتاحف” في كل لبنان، بمشاركة الوزير الدكتور غطاس الخوري ومستشاريه صالح فروخ وعيسى زيدان، الذين بدأوا بجولة في متحف العملات في مصرف لبنان مع رئيسة متحف مصرف لبنان سونيا حرب ووفد من الاعلاميين في المتحف.
بعدها رافق الوزير الاعلاميين في باص خاص الى متحف الجامعة الاميركية، حيث كان في استقبالهم مديرة المتحف ليلى بدري، ووفد من طلاب الجامعة الذين قدموا تحية خاصة على وقع “اهلا بهالطلة أهلا” للوزير خوري، بعدها استقبلت مديرة متحف نقولا سرسق زينة عريضة الوفد، لينتقل الى متحف فيلا عودة ليستقبلهم رئيس المتحف ريمون عودة، ثم رئيسة متحف ما قبل التاريخ في مونو مايا بستاني، ليصلوا الى المتحف الوطني في بدارو حيث حضر كل من الوزير السابق ريمون عريجي والسفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي ومدير عام الآثار سركيس خوري لاستقبال الوفد مع حافظة المتحف آن ماري عفيش.واختتم خوري جولة “ليلة المتاحف” بزيارة كنيسة مونو ومتحف ميم في الجامعة اليسوعية.
وشاركت منطقة الشمال في “ليلة المتاحف” حيث افتتحت أمام الجمهور ابواب متاحف: كيليكيا، آرام دفيكيان، الفن المعاصر، والكورة، كما استقبلت مدينة صيدا المواطنين في متحف الصابون، قصر دبانة و3 قصور اثرية، اضافة الى اماكن اثرية مثل قصر علا، خان صاص وخان الفرنج احتفاء بليلة المتاحف.
وفي نهاية الجولة تحدث خوري لـ “الوكالة الوطنية للاعلام” قال: “نحن اليوم في وزارة الثقافة فتحنا المتاحف لكل اللبنانيين لنمنحهم الفرصة للتعرف على تاريخهم من فينيقيا الى الان، مر بلبنان حضارات كبيرة ومهمة لهذا البلد، ونحن نتاج لهذه الحضارات، ولا نستطيع بناء مستقبل من دون معرفة تاريخنا. وادعو جميع اللبنانيين لزيارة متاحف لبنان كافة وكل المواقع الاثرية اليوم ام في المستقبل، لان هذه الوسيلة تسمح لهم بالتعرف على تاريخ أجدادهم الذين بنوا لنا مستقبلا زاهرا”.
وتابع: “الابواب افتتحت مجانا بقرار اصدرناه سابقا في وزارة الثقافة للطلاب والهيئات التعليمية على طول العام، واليوم كان يوما مفتوحا لجميع اللبنانيين في “ليلة المتاحف” هذا المساء”.
حول وضع بقية المتاحف في المحافظات اللبنانية ختم خوري: “كان اليوم مفتوحا للمتاحف في لبنان وليس في بيروت فقط، وقد تبلغت ان الليلة كانت ناجحة في متاحف صيدا وفي متاحف طرابلس ايضا، وفي كل المحافظات هناك متاحف وستفتتح قريبا، وقد اثبت اللبنانيون انهم بالفعل شغوفون بتاريخهم”.