الأَلزْهايَمر    

 مُورِيس وَدِيع النَجَّار

(أديب وشاعر وقاص وروائي وناقد- لبنان)

(عَن قَصِيدَةٍ فَرَنسَيَّةٍ بِهذا العُنوان)

لا تَقُلْ: أُذكُرْ. ولا تَأْمَلْ جَوابِي.      لا تُرَجِّي الفَهْمَ، بَل إِفهَمْ مُصابِي
دَعنِي أَلمُسْ قُرْبَكَ الحانِي، وَذَرْ     هَيكَلِي يَرتاحُ مِن فَرْطِ عَذابِي

خُذْ يَدِي بِالرِّفْقِ، طَوِّقْ عُنُقِي،       أَنا ضَيَّعتُ مَعَ الأَحزانِ بابِي
أَنا أَحتاجُ لِعَينَيكَ لِكَي     أَعْبُرَ اليَمَّ إِلى بَرِّ الصَّوابِ
لا تَضِقْ ذَرْعًا، وَلا تَصرُخْ، وَلا    تَترُكِ الدَّمعَةَ، يَأسًا، لانسِكابِ
أَنا أَوهانِيَ دائِي، لَم أُعُدْ       أَملِكُ التَّبدِيلَ، أَو أَرجُو إِيابِي
فَتَذَكَّرْ دائِمًا أَنَّكَ لِي      وَاحَةٌ تَبْسِمُ في لَيْلِ يَبابِي
أَنا ضَيَّعتُ أَعَزَّ المُقتَنَى،        وَجَفا الإِدراكُ ما ضَمَّ حِسابِي
فَابْقَ جَنْبِي، وَاعطِنِي زادًا مِنَ  ــــــــــــــــ  الحُبِّ يَكفِينِي إِلى يَومِ ذَهابِي!

اترك رد