مُوريس وَدِيع النَجَّار
(أديب وشاعر وروائي وقاص وناقد- لبنان)
تَعَالَيْ… فَدَوْحُ الشَّوقِ ما زالَ رَيَّانا، يَضُوعُ مَعَ الذِّكرَى، فَتَهزَجُ رُوحانا
تَعَالَيْ… أَرِيجُ العُمرِ ما انفَكَّ عاطِرًا، وَلَو جُلُّهُ قَد ضاعَ في طُوْلِ مَسرانا
تَعالَيْ… عَسَى يُحيِي الإِيابُ حُشاشَةً ذَوَت بَعدَ أَن أَوهَى الخَريفُ بَقايانا
نَعُودُ وراءَ العَينِ نَفتَحُ ثُغرَةً بِدَربٍ طَويلٍ كم زَها يومَ مَلقانا
ونَرجِعُ لِلماضي الحَنُونِ بِلَهفَةٍ، هو الكانَ أَهنانا وعادَ فَأَضوانا
فَنَلتَهِمُ الذِّكرَى بِجُوعِ جَوارِحٍ، وحَرقَةِ قانٍ راحَ يُلهِبُ شَريانا
عَسَى أَن يُعِيدَ العَوْدُ فِينا صَبابَةً ولو في خَيالٍ مَضَّهُ مُرُّ مَرآنا!
مرتبط