إطلاق جلسات رواية القصص للتلاميذ
دبي،الإمارات العربية المتحدة
التزاماً بإصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أول قانون من نوعه للقراءة يضع أطرا تشريعية وبرامجا تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدام ، أعلنت مراكز التعليم المبكر في دبي عن استعدادها لشهر القراءة
هذا ومن المقرر أن يكون شهر مارس المقبل شهر القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة ،وتسعى إدارة المراكز على التأكيد بضرورة حث الأطفال على القراءة في سنواتهم العمرية الأولى.
وفي هذا الاطار أعلنت إدارة مركز ليدي بيرد للتعليم المبكر عن استعدادها لشهر القراءة بإطلاق جلسات رواية القصص للطلاب،وذلك تماشياً مع ما توصلت إليه آخر الأبحاث نحو أهمية رواية القصص بصوت مرتفع للأطفال لما في ذلك من فائدة كبيرة لدعم مهارات الأطفال وتحسين قدرتهم على الإنصات، حيث يطبق المركز الذي يقع في دائرة قرية جميرا ، منهج مونتيسوري البريطاني لتعليم الأطفال في المرحلة المبكرة ،والذي يحث على تعزيز عادة القراءة لدى الأطفال في مراحلهم العمرية المبكرة من خلال سرد القصص لهم بصوت مرتفع.
وفي هذا السياق قالت مونيكا فالراني ،الرئيسة التنفيذية لمركز ليدي بيرد للتعليم المبكر: “نحن نعتبر رواية القصص للأطفال في الحضانة والمركز لدينا أمر أساسي يقوم به المدرسون بشكل منتظم،وقد خصصنا لذلك جلسات داخلية وخارجية ،حيث يتجمع الأطفال في حلقات حول المعلمة ليستمعوا إلى القصص التي تنمي موهبتهم وقدراتهم الحسيّة والفكرية، وتربط الحكاية بالصور التوضيحية التي تحفز قدرات الربط بين المواهب السمعية والبصرية”.
وأضافت مونيكا :” إن استماع الأطفال لرواية القصص يحفز لديهم الفكرة الإيجابية حول الكتب،لتصبح الكتب بالنسبة لهم مصدراً للمتعة والمعلومات،وإن القراءة للأطفال بصوت مرتفع يوسع من معرفة الأطفال،وينمي لديهم مواهب الاستماع ،ويزيد من سرعة استيعابهم ،ويطوّر لديهم التفكير النقدي البناء والقدرة على حل المشكلات ،إلى جانب شحذ قدراتهم على التواصل والملاحظة بشكل سريع”.
وختمت مونيكا :” نحن نشجع الأهل دوماً على القراءة بصوت مرتفع لأطفالهم في المنزل حيث أن القراءة تحفز خيال الأطفال ،مما يزيد من اهتمام الأطفال بالمعرفة ويثير فضولهم لتطوير قدراتهم ،وهذا يساهم في زيادة ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم ،وتطوير قدراتهم على التواصل الاجتماعي .