اعتبر الناشط البيئي واستاذ التنمية المستدامة مازن عبود في بيان اليوم، ان “اختصار مخاض تأليف الحكومة الى معدلات دنيا وسرعة اعداد البيان الوزاري والقررات التي اتخذت في الجلسة الاولى ما بعد نيل الثقة، امور تؤشر الى بداية مرحلة جديدة تكون فيها السياسة في خدمة تنمية البلد”.
ودعا عبود المعنيين الى “الاستفادة من تجارب الشارع البسيطة لحل المشكلات الحياتية الكبرى كأزمة الكهرباء”، وسأل: “اذا ما كانت المشكلة الاساس التي تسببت في فشل كهرباء لبنان هي الجباية، فلم لا تتم دراسة تجارب المولدات الكهربائية الخاصة والصغيرة المنتشرة في كل حي وكل قرية وكل زاوية في هذا الاطار؟”.
وتابع: “ألا يمكن تفعيل قدرات مؤسسة كهرباء لبنان في الجباية عبر اناطة هذه المسألة الى السلطات المحلية (البلديات) التي تنال قانونا 10% من كل فاتورة لكل مشترك يعيش في نطاقها؟ أوليس ديوك القرى والاحياء اعلم بشؤونها وبخاصة اذا ما كان توظيف هذه المعرفة لزيادة ايراداتهم البلدية؟ او لم لا تناط مسألة الجباية ببساطة الى اصحاب المولدات، بعد ان تتم ازالة هذه المولدات بعيد الاستثمار في معامل الانتاج وشبكات التوزيع فتصل ساعات التغذية الى 24 ساعة؟”.
واعتبر أن “ما كان يعيق انجاح المشروعات التي تحسن ظروف حياة المواطن في البلد كان غياب المناخات المؤآتية التي اضحت اليوم اكثر ملاءمة”، مشيرا الى ان “العهد ينجح بكل اركانه من رئاسة ورئاسة مجلس نواب ورئاسة مجلس وزراء اذا ما استطاع ان يؤمن للبناني ادنى مقومات العيش من كهرباء وماء وشبكات طرق ومواصلات وادارة نفايات وهذا امر غير صعب اذا ما توفرت الارادة السياسية، فعندها ينجح الجميع ويكون العهد ذهبيا للحاكم والمواطن”.