أكد المرشح لرئاسة الجامعة اللبنانية الدكتور جورج كلاس أن “الترشح واجب وطني وشرف أكاديمي وليس مجرد نزوة أو حلم ليلة شتائية عاصفة”.
وقال في بيان: “رأيت أن أترشح لأقول إنني مستحق، ولأعلن أني شديد الولاء للجامعة التي منحتني عظيم شأن في مساري الحياتي ومسيرتي الأكاديمية، طالبا وأستاذا ومديرا ومستشارا وعميدا وعضو مجلس جامعة. نعم، لست الأفضل ولا الأنسب، لكنني ترشحت. أعرف التوزيعات الطائفية للمؤسسات الكيانية، لكنني ترشحت. أعرف أن الترشيح هو فعل مبدأي، لا مفاعيل جدية له، لكنني ترشحت. أعرف أنني لست شيعيا وأن هذا المنصب هو للشيعة، لكنني ترشحت”.
وتابع: “أعرف أنني ترشحت. أعرف أن الوضع مستحيل، لكنني ترشحت. أعرف أن الجامعة مسلوبة الصلاحيات لكنني ترشحت. أعرف أن القانون 66 جيد وتطبيقاته عاطلة لكنني ترشحت. أعرف أن المرشحين فاقوا عدد مجلس الجامعة، لكنني ترشحت. أعرف أن جرس التقاعد يدق على الباب لكنني ترشحت. أعرف أن القضية “طبخة رمل”، لكنني ترشحت، ترشحت، لأنني ترشحت. كرمى لعين الجامعة الوطنية، ترشحت. أعرف شديدا أن قيادة الجامعة صعبة لكنني ترشحت، وأعرف أنني لم أقدم برنامج عمل لكنني ترشحت. لكنني ترشحت، ترشحت ترشحت. أعرف أنني مرشح وناخب في نفس الوقت لكنني ترشحت. أعرف أنني أعرف نفسي تماما لكنني ترشحت. حبا بالجامعة اللبنانية ترشحت ووفاء لدورها الوطني وقيمتها العلمية ترشحت، تعزيزا لعصبية معنى جامعتنا ترشحت. تقديرا لكل من تولى فيها مناصب أكاديمية وقيادية ترشحت، استجابة لدعوات التنوع الوطني ترشحت”.
وختم: “عذرا، أنني ترشحت. فخري أنني ترشحت قبل أن أغلق الباب ورائي لأقول: “إنني ترشحت”، ثم تقاعدت”.