البروفسور الأب يوسف مونس
نزف جسدي دما النهار كله
سحقني الألم وصمت
لم أصرخ من كثرة وجعي
لأنني اشتهيت التشبه بك
“مزامير العشق الألهي “
*****
يا لوجعي من سحر جمالك
لن يهدأ قلبي حتى يرتاح
في أفياء بهاءك
“مزامير العشق الألهي “
****
كلما احببتك كلما ازداد وجعي من حبك
وكلما ابتعدت عنك احترق قلبي شوقا اليك
لا شفاء لي الا عند رحيلي اليك واللقاء بك يا الهي.
.
“مزامير العشق الألهي “
****
خلف نافذتي، على سطح الرواق المؤدي إلى الكنيسة
ترتاح حمامتان…
واحدة بيضاء صغيرة الحجم وهي انثى…
وأخرى سوداء كبيرة الحجم وهي ذكر….
يتعانقان….
ان العشق حتى في عالم الطيور……
يا لعظمة مبدع الاكوان!!!!
ومخلوقاتها…..!!!!!