الإمارات الأولى عربياً و الـ 45 عالمياً في جودة التعليم الأساسي

مدارس خاصة في دبي ترفع شعار المعلم أولاً

imarat

دبي، الإمارات،  مايو 2016

باشرت عدد من المدارس الخاصة استقطاب كفاءات من المعلمين تتمتع بمهارات خاصة في قطاع التعليم التحضيري والأساسي باعتباره  محور تنمية  وبناء المجتمعات وذلك من خلال تبنيها  لشعار “المعلم أولاً”.

وكشف تقرير أصدرته منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية أن تقدم الدول وتعزيز مراكزها في قطاع التعليم يتوقف على قدرات  المعلم ومهارته التعيليمية، موضحاً أن الدول، التي حصلت على مراكز متقدمة في جودة التعليم الأساسي، تعمل على استقدام أصحاب الخبرة والكفاءة من المعليمن. وبين التقرير أيضاَ أن الإمارات تحتل المركز الأول عربياً والـ 45 عالمياً في هذا القطاع.

وأجمع عدد من أصحاب المدارس الخاصة على أهمية  تطبيق هذا الشعار  عمليا على أرض الواقع تعزيز الدور الحضاري الذي يؤديه المعلم مما يضمن تربية وتعليم التلاميذ وفقاً لأعلى المعايير العالمية المعمول بها في هذا المجال. ضمن توفير حزمة من الحوافز والمزايا التي من شأنها تدعم المعلم وتعزز كيانه كواحد من دعائم بناء الحضارات.

وفي هذا الاطار قال موهان فالراني، المؤسس ورئيس مجلس إدارة أركاديا التحضيرية:   التي تتبع النظام البريطاني والمقرر افتتاحها في أغسطس المقبل بقرية الجميرا في دبي، نؤمن في المدرسة بالدور التنموي والحضاري للمعلم  إذ يتخذه تلاميذه قدوة ولذلك نوفر له الإحترام اوالتقدير لينعكس ذلك في نفوس تلاميذنا وأخلاقهم. لذا تم توفير بيئة مناسبة للمعلم كي يتمكن من العطاء وتقديم أفضل ما عنده للتلاميذ وبالتالي نساهم في تحقيق رؤية الإمارات للوصول إلى المراكز المتقدمة في قطاع التعليم الأساسي عالمياً.”

وأوضح أن المزايا والحوافز التي تم توفيرها للمعلم  تشمل سكن فاخر في المجمع السكني التابع للمدرسة، مزود بمرافق عالية المستوى من بينها حمام سباحة، منطقة ألعاب لأبناء المعلمين، صالة استقبال واسعة، مكتبة، وصالة ألعاب رياضية مجهزة بأحدت التجهيزات علاوة على راتب شهري  بالإضافة إلى المكافآت والتأمين الصحي الشامل

وقال أبرمنا اتفاقية مع كبرى المعاهد التدريبية لتنظيم دورات تدريبية بغية تعزيز مداركه الفكرية وتنمية مهاراته تماشياً مع متطلبات العصر.وذلك ل تطوير قدرات المعلم التدريسية،  وبقصد توفير بيئة عمل مميزة تهدف إلى تنمية قدرات الهيئة التدريسية إلى جانب تربية وتعليم التلاميذ على أكمل وجه.

وأضاف تتمثل رسالتنا في توفير أجواء عمل مثالية تضفي الشعور بالسعادة للمعلم والتلميذ على حدا سواء للوصول إلى المعادلة الثلاثية وهي: معلم سعيد، تلميذ سعيد ومدرسة سعيدة.

فيما أكد مدير مدرسة ( نولج )  مصطفى موسى أن المعلم هو ركيزة (البنية التعليمية) كما أنه القلب في الجسد التعليمي وعليه فأن ادارة ( مدارس المعرفة ) أو نولج سكول تعمل على تطوير هذه الفئة ودعمهاوتوفير كافة المستلزمات كي تتمكن من تقديم خدمة مميزة للطلبة .

في المقابل أكد عدد من المعلمين  في مدارس خاصة  مختلفة في دبي أن المعلم يعاني من عدم اهتمام ورعاية مطالبين بأن يكون  (المعلم أولا) شعار لجميع المدارس الخاصة في الدولة  حيث أن الرواتب ضئيلة جدا  ولا يوجد سكن كما يعاني المعلم ن عدم رعابة بحسب تصريحاتهم.

AbstractFlowerVectorArt

اترك رد