حسيبة طاهر
(أديبة وشاعرة جزائرية مقيمة في كندا)
ها هي تقبل يلفُّهَا السناءُ ….
و يُوشِّحُهَا خالٌ و بهاءُ
…حوراء… نجلاء… دعجاء…
و إن نطقت بهتَ القومُ ….
.كأنها كليوباترَا أو الخنساءُ
وان مشت كأنما يتهادى الكبرياء
والقمر كأن وجهه يشع منه البهاء
كالزهرة فاح عطرها و شذاهَا
صوت العندليب شدواهَا
وقفَ الكونُ مبهورًا لمَّا رَآهَا
والقمر خرَّ ساجدا من بهاهَا
و إن نبستْ بكى البلبل نشواناً
من سحر صداهَا
من ذا يا سادتي قادر على صدهواها؟؟
حتى الناسك المتزهّد راح يتملّق رؤياها
سبته و يظن أنه قد سباها
ترك الصلاة وصارحجُّهَا مبتغاهُ
فأفطر سهوا و الشهر حرامٌ
و صار وصالها همه و المُرام ُ