ضمن لقاء صداقة، في اوتيل Le Gabriel – الأشرفية، بحضور ثقافي واجتماعي كثيف أهدَت رينه رزق كتابَها “أختي المواطنة”، وهو مختارات من حلقات قدّمَتْها من “اذاعة صوت لبنان”، إبّان الأحداث الدامية (1975-1976)، متوجّهة الى المرأة اللبنانية، أماً وزوجة، ابنةً واختاً، أو عاملة، تأكيداً لمشاركتها في المسؤوليةِ الوطنية، والحفاظ على القِيَمِ الانسانية.
افتتحت رينه رزق الحفلة بكلمة مما : “كم يُسعدني، بعد أربعة عقود كاملة، أن نتذكَّر معاً ونذكِّر، بتضحيات المرأة اللبنانية، التي شاركت في حراسة الوطن، وكان لها الدور الفاعل، في مواجهة التحدّي التاريخي، للبنان الحضاريِّ المميّز القائم على التعدّديّة واحترام الحقِّ بالاختلاف، والمساواة بين الناس. يحمل هذا الكتاب، عنوان “أختي المواطنة”، الذي اختَرْتُهُ يومذاك، لمخاطبة المرأة اللبنانية، في أيِّ مَنطَقةٍ، ومن كلِّ انتماء…”
ثم تكلمت منى الخولي، المديرة التنفيذية للاتحاد الوطني للجمعية المسيحية للشابات موضحة أن “رسالة “أختي المواطنة” انتقلت إلينا عبر الأثير متحديةً المعابر والقنّاص اللئيم لتوحد صفوف الجمعية المسيحية للشابات، المسيحية لا بالمعنى الطائفي، بل بالمعنى الإيماني والأخلاقي والإنساني”.
وأدار اللقاء الاعلامي ميلاد حدشيتي الذي أشار إلى أهمية هذا الكتاب للتعريف عمّا جرى في تلك الأيّام وتأمين التواصل بين أجيال المجتمع اللبناني حيال هذه التجربة الجماعية خاصةً من خلال مشاركة المرأة الفعّال.
وقُدِّمَ الكتاب هديةً الى الحضور.