أُغلقت مدينة بومبي الأثرية الإيطالية أمام الجمهور، كما أغلق كولوسيوم روما (مدرج روما العملاق) مؤقتا، وسط خلاف بين وزارة الثقافة الإيطالية والعاملين.
واضطر السياح الراغبون في رؤية المدينة القديمة التي كان يتبارز المصارعون فيها إلى الانتظار أمام الموقعين، بينما التقت نقابات العمال لمناقشة النقص في عدد العاملين والمتأخرات المزعومة في المدفوعات.
وشكلت 3 سنوات من التدهور ضغوطا أكبر على قدرة إيطاليا على حماية ثروة ثقافية هائلة عانت بالفعل من عقود من سوء الإدارة والبيروقراطية.
ودشن وزير الثقافة داريو فرانتشيسكيني إعادة تنظيم يقول إنها ستجعل الإدارة أحدث وأكثر فعالية، لكن نقابات العمال تقول إنها ستؤدي الى بلبلة ولن تنجح في حل مشكلة التمويل غير الكاف.
وانتقد فرانتشيسكيني، الذي تتضمن إصلاحاته توظيف مديرين جدد للمتحف وتقديم إعفاءات ضريبية للمانحين لأسباب ثقافية، الإغلاق المؤقت في بومبي.
وقال من خلال موقع تويتر “اجتماع آخر مفاجئ لنقابات العمال في بومبي، ويصطف السائحون في الشمس. هذه هي الطريقة لتدمير نقابات العمال وحقوق العاملين وبلدنا”.