الشاعر حبيب يونس
صَقْعِةْ جبينَكْ
مِتْل جَمْر الشِّعْر بِكْتابَكْ
كِلّا دَفا
غْيابَكْ غَفا
ما تْطَوِّل غْيابَكْ…
صار الْحِلِمْ أَرْض وْتِعِبْ
أَلله كتير يْبَرِّما
عَ إِصْبَعو
وْتِعْبِتْ مَعو.
حَطّا، دقيقا، يْرَيِّحا
عَ شَمْختَكْ
ويوَقِّفا.
رْتاحِتْ ورِجْعِتْ تِبْرُم
وْشِفْتا مِتِلْ شِحّاد
وِجّو دْموع
وِمْجَرْوَحْ وشو مَوْجوع
مِنْ كِتْر الْحَفا.
نادى جبينَكْ هَـ الْأَرِضْ
قَلّا… الشِّفا
آخِرْ قَصيدي أَلَّفا
غيابَكْ… ولَفّا بْغِرّتَكْ
هـ الْغافيي بْتابوتَك
وْهَـ الْعاليي
بْتِشْمَخْ كَأَنّا قَنْطَرا
وْمِتْل الْكَأَنّو بْعَلْبَكات مْرايتَكْ…
وِبْعِطْر باقي مِنْ ديوانَكْ
قَطَّب جبينَكْ جروح الْأَرْض،
وِبْنِبْلو رِتي الدَّمْعا،
وْقَصايِدْ مُسْتَحيلَكْ قَطَّفا،
وْشَكّا عقود عْقود
عَ صَدْرا،
وْقَوافي غِرّتَكْ
يا جْبين عالي، ضَيَّفا.
يا مْعَلِّم
وْمينْ قال رَحْ بِتْطَوِّل غْيابَكْ
هَيْدي الْأَرِضْ زَهْرا
وعِطْرا دَقّ عَ بابَكْ
وِنْ إِنْت ما فْتَحْتو
وطَلِّتْ قامتَكْ،
رَحْ يِفْتَحو كْتابَكْ.
****
(*) 4 تموز عيد ميلاد سعيد عقل… هالقصيدي قلتا بغيابو… 16 – 12 – 2014