قال البابا فرنسيس، في تصريح لدى استقباله شبانا فرنسيين، إن فرنسا “ابنة بكر خائنة للكنيسة”، ونقل هؤلاء الشبان تصريحاته هذه اليوم الى وكالة “اي.ميديا” المتخصصة بالشؤون الفاتيكانية.
استقبل البابا فرنسيس مساء في دير القديسة مرتا الذي يقيم فيه في الفاتيكان اثنين من التلامذة الفرنسيين وفرقتي غلوريوس وهوبن الكاثوليكيتين لموسيقى الروك من ليون.
وكان تعبير “الابنة البكر للكنيسة” التعبير المكرس في العالم الكاثوليكي فترة طويلة للحديث عن فرنسا.
وخلال هذا اللقاء البعيد عن البروتوكول والذي استمر 45 دقيقة، شجع البابا الموسيقيين بالقول “ثمة اشخاص احياء لكنهم اموات، يجب ان نوقظهم”.
واضاف: “يقال إن فرنسا هي الابنة البكر للكنيسة، لكنها ابنة خائنة”. وقد اعترى حديثه بعض “الحزن” على ما يبدو، كما قال لإي-ميديا أحد التلميذين الذي يدعى ادوار. وشجعهم على ان “ينقلوا فرح الانجيل” الى اي مكان يحلون فيه.
وكان البابا سبق واستخدم هذا التعبير في مجلس خاص مع اساقفة فرنسيين.
وكان إدوار وباتيست، التلميذان في ثانوية لا دروم حصلا على هذا اللقاء الاستثنائي في اطار مشروع مدرسي حول تأثير الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.
وقال طوماس بوزين، المغني وعازف الغيتار في فرقة غلوريوس إنه قدم عمل الفرقة وتحدث عن “الحقيقة الراعوية” في فرنسا. وكان البابا تمنى الا يتقيد احد بالبروتوكول، وتخلى جميع زائريه عن الكراسي المخصصة وجلسوا على الأرض.