فكر – الرياض
تحيي روسيا ودول العالم في 6 حزيران/يونيو، اليوم العالمي للغة الروسية الذي يتزامن مع عيد ميلاد شاعر روسيا العظيم ألكسندر بوشكين.
وقررت هيئة الأمم المتحدة في عام 2010 اعتبار يوم 6 يونيو مكرسًا للغة الروسية في العالم التي يتكلم بها أكثر من 250 مليون إنسان. لم يكن اختيار هذا التاريخ اعتباطيًا، لأن هذا اليوم هو يوم مولد شاعر روسيا العظيم ألكسندر بوشكين، الذي لعب دورًا كبيرًا في تعزيز اللغة الروسية المعاصرة.
كان أول من أحيا يوم اللغة الروسية، تحت شعار يوم الدفاع عن اللغة الروسية في 6 حزيران/ يونيو عام 1996، هم الروس المقيمون في شبه جزيرة القرم. وفي 6 حزيران/ يونيو عام 2007 نظم في القرم أول مهرجان ثقافي عالمي للثقافة الروسية والسلافية تحت شعار “الكلمة الروسية العظيمة”.
قررت هيئة الأمم المتحدة في عام 2010 تخصيص يوم 6 حزيران/ يونيو للاحتفال باللغة الروسية في إطار برنامج دعم وتطوير اللغات والثقافات المختلفة، وخاصة اللغات الست المعتمدة رسميًا في الهيئة: الإنكليزية، العربية، الإسبانية، الصينية، الروسية، الفرنسية، حيث خصص يوم 20 آذار/مارس من السنة للاحتفال باللغة الفرنسية، و20 نيسان/أبريل للغة الصينية، و23 نيسان/أبريل للغة الإنكليزية، و6 حزيران/يونيو للغة الروسية، و12 تشرين الأول/أكتوبر للغة الإسبانية، و18 كانون الأول/ديسمبر للغة العربية.
تجدر الإشارة الى أن اللغة الروسية تعتمد كلغة رسمية في عدد من بلدان رابطة الدول المستقلة وفي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وتنظم في مبنى هيئة الأمم المتحدة في هذا اليوم فعاليات مختلفة تتضمن حفلات غناء ورقصات تقليدية للشعوب السلافية، وكذلك مسابقات في معرفة اللغة والثقافة الروسية. كما ستعرض لوحات فنية وأفلام سينمائية بالمناسبة.
(مجلة “فكر” الثقافية)