لمناسبة عيد الموسيقى في 21 يونيو الذي تحتفل به بيروت سنوياً، عقد مؤتمر صحافي في نادي اليخوت 
في خليج الزيتونة لإطلاق النسخة الخامسة عشرة من “عيد الموسيقى “، وقد أصبح هذا المهرجان تقليداً سنوياً تنظمه شركة سوليدير بالتعاون مع المعهد الفرنسي في لبنان ووزارة الثقافة وسفارات أوروبية.
تخلّل المؤتمر كلمات للمنظمين، وأكّد الدكتور وليد مسلّم ممثلاً وزير الثقافة ريمون عريجي، “أن الثقافة تجمع ولا تفرّق وهي سبب وجودنا وما يجعلنا نستمر على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها”.
من جهته أثنى السفير الفرنسي السيد باتريس باولي على “أهمية هذا اليوم العالمي الذي نتشارك فيه جميعاً أجواء العيد وطابعه الشعبي الذي يتخطى كل الحدود”، معتبراً عيد الموسيقى فعل مقاومة وإيمان. وأضاف: “يتغير هذا المهرجان ويتطوّر كل سنة ليستقبل مواهب جديدة وليقدم للجمهور كافة الأنماط الموسيقية”.
أيضاً كانت كلمة للسفير السويسري السيد فرنسوا باراس الذي شكر المنظمين وأعلن أن سويسرا ستشارك هذه السنة من خلال موسيقيين محترفين مقيمين في لبنان، مثنياً على الشراكة بين السفارتين السويسرية والفرنسية في المجالات الثقافية.
من جهته، أكّد المدير العام لشركة سوليدير منير دويدي دور وسط بيروت “الذي يشكل ببنيته ونسيجه حاضناً مكرساً لدور العاصمة الدائم في التقريب بين الناس وبإعتباره منبراً مفتوحاً للجميع بساحاته العامة التي صممت وخصصت لتكون مكاناً للتفاعل المديني الحضاري”. وأضاف: “ويبقى عيد الموسيقى في نسخته الخامسة عشرة متاحاً للجميع بمختلف اطيافهم ويحافظ على طابعه منذ إطلاقه في فرنسا، فهو مناسبة لاحتفالات شعبية في الشوارع”.
يستقبل عيد الموسيقى هذه السنة أكثر من 80 فرقة محلية وعربية وعالمية، ستقدم حفلات متنوعة على مسارح تتوزع في مواقع مختلفة من وسط بيروت وفي المناطق. وتبدأ الاحتفالات من السابعة مساء حتى ساعات الفجر الاولى.