إختتم ناجي نعمان موسم صالونه الأدبي الثقافي السابع لعامَي 2014 و2015، فاستقبل في مؤسسته للثقافة بالمجان الشاعرة والتشكيلية باسمة بطولي ضيفة الصالون الثاني بعد الأربعين.
النشيد الوطني، فخاطرةٌ من نعمان في الراحلِين، المسرحي ريمون جبارة “العملاق الذي فتح ستارة لا إلى انغلاق”، والفنان عصام برَيدي “الواعِد، صاحب الابتسامة التي لم تَكتملْ”، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي “من أهرام شعب مِصر”، والكاتب سليمان تقي الدين “المناضل على أكثرَ من صعيد”؛ ثمَّ ترحيبٌ منه ببطولي، “سليلةُ اليَراعة والريشة، ووالدةُ الكَلِم واللَّون”.
وتكلمت الأديبة والتشكيلية مها بيرقدار الخال، فقالت في بطولي: “سِمَتُها الأولى العطاء، ولأنها معطاء ومتسامحة، لا تتوقف عند صغائر الحياة وتفاهة أمورها. فالذي يجود بالقلب والروح يبقى مُشرِّعًا وجهه دائمًا إلى الأمام، حيث النور والنقاء… أنا لا أفصل بين جمالية العطاء الفني لدى مطلق فنان وسلوكه الأخلاقي الذي لا يقل قيمة وإبداعًا عنه. لا أتصور لحظةً شاعرًا أو رسَّامًا أو مُبدعًا لا يتمتع بأخلاق تليق بموهبته، لأن الإبداع جمال، ولطف روحي، وعطف إنساني، وخُلُق رفيع”.
وتكلمت الأديبة الدكتورة ريما نجم بجَّاني، ومما قالته: “حُيِّيتِ أيتها الباسمة، أنت نور ونار وماء وتراب، وحُلمُك ارتحال وفناء في المستحيل، رحَّالةُ لون، وحرف، وظلّ، وإشراق. ويقينُك أنْ: “هو الرجل الحاملُ السرَّ يعرف كيف يكون الهوى عبقريًّا”. في تكريمك نتحلَّق حولك، فراشاتٍ حول قنديل من نُضارٍ وإبداع، ونحترقُ فيك حُبًّا، فالأحلام الجميلة هي عالَمك، والأرجاء معك آفاق رسمٍ وشعرٍ وقيامات، وأنت عصفورة الشوق والابتهال والصدى”. كما ألقَت قصيدةً بعنوان هُتاف باسمة، ختامُها: “إذا أفصَحتِ أُدركُ بعد شكٍّ/لماذا النهرُ تأسرُه الضِّفافُ/وإن بالصمت لُذتِ ولم تُسِرِّي/فصمتُك في قرارته هُتافُ”.
كما ألقى الشاعر الدكتور ميشال جحا كلمةً وقصيدتَين مُرتجلَتين، واحدةٌ منهما مُطرَّزة، منها: “مُلكُك الفنُّ، ريشةٌ من خيالٍ/ويَراعٌ سُمُوَّ عَبقَرَ بانِ/هلَّلَ المجدُ مُذ خَطَرتِ إليه/ثمَّ ألقى إليك بالصَّولجان”.
وتخلَّل الحَفلَ غناءٌ من شعر بطولي بصوت نسرين حمَيدان، وعلى عَزف عودها؛ وأيضًا عزفٌ على البُزُق من محمد مطر، وإنشادٌ من التينور غبريال عبد النور.
إختتم ناجي نعمان موسم صالونه الأدبي الثقافي السابع لعامَي 2014 و2015، فاستقبل في مؤسسته للثقافة بالمجان الشاعرة والتشكيلية باسمة بطولي ضيفة الصالون الثاني بعد الأربعين.
النشيد الوطني، فخاطرةٌ من نعمان في الراحلِين، المسرحي ريمون جبارة “العملاق الذي فتح ستارة لا إلى انغلاق”، والفنان عصام برَيدي “الواعِد، صاحب الابتسامة التي لم تَكتملْ”، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي “من أهرام شعب مِصر”، والكاتب سليمان تقي الدين “المناضل على أكثرَ من صعيد”؛ ثمَّ ترحيبٌ منه ببطولي، “سليلةُ اليَراعة والريشة، ووالدةُ الكَلِم واللَّون”.
وتكلمت الأديبة والتشكيلية مها بيرقدار الخال، فقالت في بطولي: “سِمَتُها الأولى العطاء، ولأنها معطاء ومتسامحة، لا تتوقف عند صغائر الحياة وتفاهة أمورها. فالذي يجود بالقلب والروح يبقى مُشرِّعًا وجهه دائمًا إلى الأمام، حيث النور والنقاء… أنا لا أفصل بين جمالية العطاء الفني لدى مطلق فنان وسلوكه الأخلاقي الذي لا يقل قيمة وإبداعًا عنه. لا أتصور لحظةً شاعرًا أو رسَّامًا أو مُبدعًا لا يتمتع بأخلاق تليق بموهبته، لأن الإبداع جمال، ولطف روحي، وعطف إنساني، وخُلُق رفيع”.
وتكلمت الأديبة الدكتورة ريما نجم بجَّاني، ومما قالته: “حُيِّيتِ أيتها الباسمة، أنت نور ونار وماء وتراب، وحُلمُك ارتحال وفناء في المستحيل، رحَّالةُ لون، وحرف، وظلّ، وإشراق. ويقينُك أنْ: “هو الرجل الحاملُ السرَّ يعرف كيف يكون الهوى عبقريًّا”. في تكريمك نتحلَّق حولك، فراشاتٍ حول قنديل من نُضارٍ وإبداع، ونحترقُ فيك حُبًّا، فالأحلام الجميلة هي عالَمك، والأرجاء معك آفاق رسمٍ وشعرٍ وقيامات، وأنت عصفورة الشوق والابتهال والصدى”. كما ألقَت قصيدةً بعنوان هُتاف باسمة، ختامُها: “إذا أفصَحتِ أُدركُ بعد شكٍّ/لماذا النهرُ تأسرُه الضِّفافُ/وإن بالصمت لُذتِ ولم تُسِرِّي/فصمتُك في قرارته هُتافُ”.
كما ألقى الشاعر الدكتور ميشال جحا كلمةً وقصيدتَين مُرتجلَتين، واحدةٌ منهما مُطرَّزة، منها: “مُلكُك الفنُّ، ريشةٌ من خيالٍ/ويَراعٌ سُمُوَّ عَبقَرَ بانِ/هلَّلَ المجدُ مُذ خَطَرتِ إليه/ثمَّ ألقى إليك بالصَّولجان”.
وتخلَّل الحَفلَ غناءٌ من شعر بطولي بصوت نسرين حمَيدان، وعلى عَزف عودها؛ وأيضًا عزفٌ على البُزُق من محمد مطر، وإنشادٌ من التينور غبريال عبد النور.
وجرى تسليمُ شهادة التَّكريم والاستِضافة من نعمان إلى بطولي، ونخبُ المناسبة، إلى توزيعٍ مجانيٍّ لآخر إصدارات مؤسسة الثقافة بالمجان ودار نعمان للثقافة.
يُذكر أن “لقاء الأربعاء” استضاف خلال موسمه السابع، إلى باسمة بطولي، كلاًّ من إسكندر داغر، وعصام خليفة، ومحمد علي شمس الدين، وإيلي مارون خليل، ومها بيرقدار الخال.
هذا، وتميَّز اللقاء بحضور حشد من مُحِبِّي الثَّقافة والأدب، من مِثل الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: محمد علي شمس الدين، حسن جوني، جان كميد، عماد وسلوى الأمين، إيلي أبو خليل وقرينته، أسعد جوان، سهيل مطر، ندى نعمة بجاني، إيلي مارون خليل، ميشال كعدي، إميل معكرون وقرينته دورا، سمير حلو وقرينته عفاف، إميل كبا، جورج طربيه، أنطوان رعد، فيليب الهيبي، موريس النجار وقرينته سميرة، تانيا بيضا، خليل سمعان، جوزف مهنَّا، جان سالمة، جان-دارك أبي ياغي، جان-كلود جدعون، أنطوان سعد، إليان معوَّض، سوزي الحاج، روبير عبد الحي، قزحيّا ساسين، كارمن زغيب، راغدة جابر، روجيه ضاهريّة، جانين الصايغ، نبيل واكيم، شربل شهوان، يوسف عيد، أديب القسيس، زكريا الجدّة، سمير خياط، ماري-تيريز الهوا، يعقوب خوري وقرينته سميرة، غابي خوَّام، شربل عقل، أنطوان سعد، إميل معكرون وقرينته دورا، إيلي مارون خليل، أديب عبود، سليم أبو معشر، جوسلين بوعقل، مارتين إسماعيل، نجوى بو صالح، بيار أفرام، إيزابيل زغيب كسرواني، حنان بارودي، هاديا سعد حميدان، إلى الأباتي سعد نمر والآباء سهيل قاشا وجان جبُّور وعبدو أنطون، وابن المكرَّمة المخرج باسم كريستو.
وجرى تسليمُ شهادة التَّكريم والاستِضافة من نعمان إلى بطولي، ونخبُ المناسبة، إلى توزيعٍ مجانيٍّ لآخر إصدارات مؤسسة الثقافة بالمجان ودار نعمان للثقافة.
يُذكر أن “لقاء الأربعاء” استضاف خلال موسمه السابع، إلى باسمة بطولي، كلاًّ من إسكندر داغر، وعصام خليفة، ومحمد علي شمس الدين، وإيلي مارون خليل، ومها بيرقدار الخال.
هذا، وتميَّز اللقاء بحضور حشد من مُحِبِّي الثَّقافة والأدب، من مِثل الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: محمد علي شمس الدين، حسن جوني، جان كميد، عماد وسلوى الأمين، إيلي أبو خليل وقرينته، أسعد جوان، سهيل مطر، ندى نعمة بجاني، إيلي مارون خليل، ميشال كعدي، إميل معكرون وقرينته دورا، سمير حلو وقرينته عفاف، إميل كبا، جورج طربيه، أنطوان رعد، فيليب الهيبي، موريس النجار وقرينته سميرة، تانيا بيضا، خليل سمعان، جوزف مهنَّا، جان سالمة، جان-دارك أبي ياغي، جان-كلود جدعون، أنطوان سعد، إليان معوَّض، سوزي الحاج، روبير عبد الحي، قزحيّا ساسين، كارمن زغيب، راغدة جابر، روجيه ضاهريّة، جانين الصايغ، نبيل واكيم، شربل شهوان، يوسف عيد، أديب القسيس، زكريا الجدّة، سمير خياط، ماري-تيريز الهوا، يعقوب خوري وقرينته سميرة، غابي خوَّام، شربل عقل، أنطوان سعد، إميل معكرون وقرينته دورا، أديب عبود، سليم أبو معشر، جوسلين بوعقل، مارتين إسماعيل، نجوى بو صالح، بيار أفرام، إيزابيل زغيب كسرواني، حنان بارودي، هاديا سعد حميدان، إلى الأباتي سعد نمر والآباء سهيل قاشا وجان جبُّور وعبدو أنطون، وابن المكرَّمة المخرج باسم كريستو.
كلام الصور
1- ناجي نعمان وباسمة بطولي
2- جانب من الحضور
3- باسمة بطولي ومجموعة من الشعراء
4- ناجي نعمان والتينور غبريال عبد النور