الشاعر سامر الخطـيب
قــام المسيـــح وحــــلَّ النـــور والشهـــب
والعطـــــر رفـــرف والريحـــــان والعجـــــبُ
وكــأنَّ آفــاق القلـــــوب تشعشعـــــــــــت
فجـــــرا على مـــــر الخليقة يكتــــــــــب
إكليـــل زيتـــون إذا ما أوقــــــــــــــدتْ
بزيوتـــــــه لغــــــة سنــــــاها يسكــــــــبُ
لغـــة الجمــال تعمــــدت بحضــــــارة
فيهـــــا الثـــــرى بــــــدمائنا يتخضـــــــــــبُ
قام المسيـــح وفي القيامـــة نهضـــة
كونيــــــــة عنهــــــا الجهالـــــــة تحجـــــبُ
قام المسيــــح وفي مــــداد بيانــــــــه
خلــق وإبــــــداع وحـــــــــــبٌّ مسهــــــــبُ
إن الصــــلاة بوصلهـــــا وبسموهـــــا
فعـــــل بــــه بشغـــــــــــــافه نترهــــــــــــبُ
صلــــبَ المسيــــح بجسمــــه وكيانـــه
لكنــــــه بسمــــــــــــــــوه لا يُصلــــــــــــــبُ