“لقاء الأربعاء”… وقطافُ الموسمَين، الخامس والسَّادس

likaaصدر عن “مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان” كتابان: “لقاء الأربعاء – القِطافُ الخامس”، و”لقاء الأربعاء – القطاف السَّادس”، ويضمَّان مجملَ وقائع صالون ناجي نعمان الأدبيّ الثَّقافيّ لِموسمَي 2012-2013 و2013-2014، من مِثل محاضرات الضُّيوف، وكلماتٍ في هؤلاء، ومداخلاتٍ من الحضور، وصُوَر.


يقعُ الكتابُ الأوَّل في 160 صفحة من الحجم الوسط، وتزيِّنه لوحةٌ للتَّشكيليّ حسن جوني، وفيه محاضراتٌ من الضُّيوف المُكَرَّمين الآتين: الدُّكتور يوسف عيد، وتكلَّمَ عليه أيضًا الأكاديميّ أديب سيف والأكاديميَّة ربى سابا حبيب والأديب مارون عيسى الخوري (قرأت كلمتَه مرسال الأشقر) والشُّعراء الياس زغيب وناجي يونس ورياض حلاَّق؛ الدُّكتورة سلوى الخليل الأمين، وفيها كلماتٌ من كلٍّ من المحافظ الأديب دياب يونس والأديب جان كميد والدُّكتورَين منير رحمة وإميل كَبا، إلى قصيدة من الشَّاعر موسى زغيب ومداخلة من الأديب عماد شرارة؛ الدُّكتورة ريما نجم بجَّاني، وعنها كتبَ كلٌّ من المحافظ الأديب دياب يونس والشّاعرة والرسَّامة باسمة بطولي والشُّعراء ميشال جحا ورفيق روحانا وجورج شكُّور؛ الشَّاعر ميشال جحا، وقدَّمه كلٌّ من البروفسُّور مُنيف موسى والمحامي الشَّاعر ريمون عازار والأديب عماد شرارة والشَّاعر رياض حلاَّق؛ البروفسُّور الشَّيخ مُخلِص الجدَّة، وأتته كلماتٌ من كلٍّ من السَّفير العراقيّ عمر البرزنجي والشَّيخ مُرسَل نصر والشَّيخ القاضي يحيى الرَّافعي والشَّاعر ميشال جحا والدُّكتور بديع أبو جودة؛ المونسينيور جورج يغيايان، وشهدَ له كلٌّ من الأديب ناجي نعمان (الذي افتتح في المناسبة مئويَّة الإبادة الأرمنيَّة، فكان السَّبَّاقَ في ذلك) والشَّاعرَين جورج شكُّور ورياض حلاَّق.likaa

كما ضمَّ الكتابُ ختامَ مئويَّة متري نعمان الذي جرى خلاله نقاشُ كتابَين حازا جائزةَ الأديب والشَّاعر الرَّاحل، وإطلاقُ “مُتحَف الأدباء – بصمات”، وكانت كلماتٌ للأديب ناجي نعمان والدُّكتورَين إميل كَبا ويوسف عيد (ناقشَ كلٌّ منهما كتابَ الآخَر)، إلى كلمتَين للبروفسُّور مُنيف يونس وقصيدتَين للشَّاعر ناجي يونس وشعرٌ ورأيٌ للشّاعر الياس خليل وكلمتَين للأديب جان كمَيد (لم تُلقَيا في حينه…

هذا، وألقى الدُّكتور ميشال كعدي في جميع المُحتَفى بهم وبهنَّ كلمةَ دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان؛ كما ضمَّ الكتابُ باقاتِ وردٍ في معظم هؤلاء، بالمحكيَّة، من الشََّاعر الياس خليل. وأمَّا افتتاحُ الصَّالونات السِّتّ فكان للأديب ناجي نعمان الذي سلَّمَ ضُيوفَه شهادات التَّكريم والاستِضافة قبلَ أن يدعو الحضورَ إلى نخب كلِّ مناسبة وإلى توزيعٍ مجَّانيٍّ لكتب داره ومؤسَّسته.

ويقعُ الكتابُ الثَّاني في 128 صفحة من الحجم الوسط، وتزيِّنه لوحةٌ للتَّشكيليّ وجيه نحله، وفيه محاضراتٌ من الضُّيوف المُكَرَّمين الآتين: السَّفير الدُّكتور ظافر الحسن، وتكلَّمَ عليه أيضًا الصِّحافيَّان صلاح سلام وجورج عَلَم؛ الأديبة إقبال الشَّايب غانم، وفيه كلماتٌ من كلٍّ من الوزير السَّابق عصام نعمان والأكاديميَّة كارمن بستاني (بالفرنسيَّة)؛ الأديب النَّقيب جان قسِّيس، وعنه كتبَ كلٌّ من البروفسُّور مُنيف موسى والعميد أنيس مسلِّم؛ التَّشكيليّ وجيه نحله، وقدَّمه كلٌّ من التَّشكيليّ حسن جوني والإعلاميَّة الأديبة ميّ منسَّى والإعلاميّ الأديب جورج مغامس؛ الدُّكتورة إلهام كلاَّب البساط، وأتتها كلماتٌ من كلٍّ من الرَّئيس الأديب غالب غانم والصِّحافيّ الرِّوائيّ الأكاديميّ جورج شامي؛ الدُّكتور أمين ألبرت الرّيحاني، وشهدَ له كلٌّ من الشَّاعر شوقي أبي شقرا والأكاديميَّة زينات بيطار والشَّاعر الأديب رياض حلاَّق.

هذا، وألقى الدُّكتور ميشال كعدي في جميع المُحتَفى بهم كلمةَ دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان؛ كما ضمَّ الكتابُ كلمةً لم تُقرأ في حينه للمؤرِّخ فرنسيس الحدَّاد، وباقاتِ وردٍ في جميع المُحتفى بهم وبهنَّ، بالمحكيَّة، من الشََّاعر الياس خليل. وأمَّا كلماتُ افتتاح الصَّالونات السِّتّ فكانت للأديب ناجي نعمان الذي سلَّمَ ضُيوفَه شهادات التَّكريم والاستِضافة قبلَ أن يدعو الحضورَ إلى نخب كلِّ مناسبة وإلى توزيعٍ مجَّانيٍّ لكتب داره ومؤسَّسته.

اترك رد